بران برس:
أفاد مدير مكتب الفنان اليمني المعروف (أيوب طارش) "مظهر الحساني" الأحد 15 سبتمبر/ أيلول 2024، بأن أنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" بصوت الفنان أيوب، كانت مملوكة لشركة أمريكية إلى ما قبل استعادة الحقوق الفكرية (الأدبية) لجميع أعماله.
جاء ذلك في توضيح للحساني أرسله لـ "برّان برس" بعد يوم من طلب الموقع منه تعليقاً على حجب أغاني الفنان الكبير، أيوب طارش ملحن ومؤدي النشيد الوطني "رددي أيتها الدنيا نشيدي" والذي أصبح السلام الوطني لليمن، منذ العام 1990، بعد أن كان فقط للشطر الجنوبي من البلاد.
وذكر أن "أنه لا صحة للأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، في الإشارة إلى حجب مؤسسة أيوب طارش لجميع أغانيه الفنية والوطنية، واصفاً تلك الأخبار بأنها "إشاعات كاذبة".
وأشار "الحساني" في توضيحه، إلى إن "النشيد الوطني هو أصلاً ملك الدولة وتم أداؤه وتوزيعه موسيقياً من قبل فرقة موسيقية رسمية للدولة" نافياً أن يكون لمؤسسة أيوب طارش أي حقوق عليه أو حماية أو حظر أو احتكار وهو متاح لاستخدام الجميع وملك للدولة.
وفي المقابل ذكر أن "ما يخص أنشودة رددي أيتها الدنيا نشيدي بتسجيلاتها المختلفة (صوتية / فيديو) بصوت الفنان أيوب طارش فهي (محمية) بموجب القانون وليست (محظورة) ومتاحة لاستخدام الجميع والنشر على كافة المنصات الرقمية".
وقال: الآن قامت مؤسسة أيوب طارش بعمل حماية قانونية كاملة لأنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) بموجب قوانين الملكية الفكرية الدولية" مضيفاً "وانتزعنا ملكية وحقوق النشر لمؤسسة أيوب طارش من هذه الشركة الأمريكية بموجب الأحكام القضائية الصادرة للفنان أيوب طارش".
وأوضح أن ذلك ليس لأنشودة "رددي" فقط بل لجميع الأناشيد الوطنية، وجميع الأعمال الغنائية للفنان أيوب طارش وبصوته أداءً ولحناً.
وأضاف "بل وصلنا اليوم إلى حماية جميع أعمال الفنان أيوب طارش من السطو والسرقة من قبل هذه الشركات سواء كانت شركات محلية أو خارجية".
وأشار إلى إن مؤسسة "أيوب طارش" مؤسسة ليست ربحية، وتأسست لحماية جميع حقوق الفنان أيوب طارش وجميع أعماله الغنائية، لافتاً بأنه ليس في توجهها أو أهدافها احتكار الأعمال الغنائية للفنان أيوب، ولكن هدفها الرئيس هو حماية حقوقه الفكرية (الأدبية والمالية) بموجب القانون اليمني للملكية الفكرية والقوانين الدولية للملكية الفكرية.
ومنذ أيام تفاجأ رواد التواصل الاجتماعي في اليمن من حجب أعمال أيوب طارش الفنية خاصة الوطنية، وهو ما ثار جدلاً واسعاً في القضية والتي تزامنت مع احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر.
وإزاء الحجب لأعمال طارش الوطنية ذهب البعض إلى تأييد الإجراء؛ كونه يعمل على حفظ حقوقه الفنية ويساعده مالياً، بينما رأى آخرون بأن الأناشيد الوطنية لا يحق لأي أحد الاستفراد بها كونها أصبحت ملكاً للدولة وللشعب.