برّان برس - خاص:
أفادت مصادر قبلية، الاثنين 16 سبتمبر/أيلول 2024، باستمرار قبائل أبين (جنوبي البلاد) في منع مرور الشاحنات من وإلى مدينة عدن للمطالبة بالكشف عن مصير "علي عشال الجعدني" المختطف منذ يونيو/حزيران الماضي.
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن قبيلة "الجعادنة" تواصل لليوم الثاني قطع الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت، من خلال قطاع قبلي نصبته في منطقتي "الأحمر" و"أحور" بمحافظة أبين، للضغط على الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، للكشف عن مصير "علي عشال الجعدني".
المصادر أكدت أن القطاع القبلي يمنع عبور الشاحنات عبر الخط الدولي والخط الساحلي، التي تربط بين محافظات عدن وشبوة وحضرموت، للضغط على الحكومة وقيادة الانتقالي للاستجابة لمطالبها في الكشف عن مصير عشال بعد فشل كل وسائل الضغط التي مارستها قبائل أبين.
وأشارت إلى أن قبائل أبين أيدت قبيلة الجعادنة في منع مرور الشاحنات من وإلى عدن وبين عدن وحضرموت وشبوة، بعد عدم استجابة المجلس الانتقالي لمطالبها في الكشف عن مصير علي عشال الجعدني.
وذكرت أن منع مرور الشاحنات من وإلى عدن سيستمر حتى يتم الكشف عن مصير "عشال" وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط، مؤكدة أن السماح للحافلات والمواطنين بالعبور.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، تعرض المقدم "علي عشال الجعدني" للاختطاف في مدينة عدن، واتهمت شرطة عدن قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء اختطافه مشيرة إلى أن قائد القوة ونائبه غادرا البلاد بعد حادثة الاختطاف.
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري نظمت قبائل أبين فعالية احتجاجية في مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة أبين، أطلقت عليها مليونية عشال طالبت خلالها بسرعة الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه محملة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن سلامته.