- ينظر السلالي الحوثي لآثار مأرب بأنها ذاكرة اليمنيين ومفخرة أمجادهم ويقذفها بالصواريخ لأنه يريد اليمني بلا ذاكرة ولا مجد.
بالأمس سخر مؤسس جماعتهم من اعتزاز اليمنيين بآثار مأرب والجوف، وعلى منواله أنشد منشدهم مؤخرًا (يا معبد الشمس بعد اليوم لن تعبد)!! ويا له من تدليس!
- يحقد السلاليون أذناب إيرلو على مأرب لأنها أنجبت بطلاً اسمه علي ناصر القردعي الذي غسل هو ورفاقه عن اليمن مسبة اسمها الطاغية يحيى.
يعزز الكهنة حقدهم بأثر رجعي إلى عبد الرحمن بن ملجم، وعليٌّ منهم براء، فهم ليسوا سوى حركة باطنية تدمر الإسلام بعباءة بلْوَرها الفرس اسمها مظلومية الآل وحقهم الإلهي المسلوب!
- يحمل متعصبو الفرس في إيران لمأرب خاصة واليمن عامة، حقدًا دفينًا، ويقصفونها اليوم بأثر رجعي، لماذا؟ لأن الفرس إلى اليوم يرون أن مأرب تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية إسقاط عرش كسرى بالقادسية عبر فرسان سبأ: قيس بن مكشوح المرادي وعلي بن عنيبر الشدادي.
- يحقدون على مأرب لأن فيها عبيدة معقل المكرب السبئي سلطان بن علي العرادة الذي أقسم في لحظة حاسمة أن الحوثي "لن يدخل مأرب ولو خرج حسين الحوثي من قبره".
- يحقد الأذناب العنصريون على مأرب لأن الله عز وجل حباها بالثروات والخيرات في باطن الأرض وظاهرها، وأغلى ثروات مأرب رجالها الميامين الذين احتووا كل أبناء اليمن واستشهدوا دونهم شبابًا وشيبانًا في كل مواقع الشرف، ويا له من شرف!
- يحقد "خرفان الخرافة" على مأرب لأنها كسرت زحوفهم في مطارح نخلا والسحيل 2015؛ بل وعلى مدار التاريخ، ويكادون يتميزون غيظًا لأن مأرب مرغت أنوفهم بالتراب واختصرت على الآلاف منهم المسافة إلى يوم يبعثون.
- يحقد الحوثيون على مأرب لأن فيها الجدعان قبيلة المناضل علوي الباشا بن زبع، السبتمبري ابن السبتمبري، الجدعان القبيلة التي ضحت بنصف أبطالها فداء ليمن العزة والكينونة والكرامة.
لقد جمعوا لها وأعدوا واستعدوا وخابوا والتهمتهم رمالها، وواجب كل أبناء اليمن دعم مأرب لأنها اليوم ناموس كل يمني..