برّان برس:
أقرت الحكومة الروسية، الخميس 19 سبتمبر/ أيلول 2024، إعادة فتح سفارتها لدى اليمن في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد؛ لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية.
جاء ذلك، خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني “طارق صالح”، ووزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، في العاصمة الروسية “موسكو” لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، وفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية).
وناقش اللقاء، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها، الحاجة إلى بذل جهود دولية جماعية لدفع مبادرات السلام في اليمن، وإشراك جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العمل الدولي الموحد من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن البحري، خاصة في البحر الأحمر.
واستعرض “طارق صالح” و“لافروف”، وجهات النظر حول التحديات الإقليمية المختلفة، ودعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز الشراكة ودعم المصالح المتبادلة بين البلدين، وكذا دعم إعادة تنشيط اللجان المشتركة اليمنية - الروسية.
ورحب “طارق صالح”، بقرار روسيا إعادة فتح سفارتها لدى اليمن.. داعياً الجانب الروسي إلى إعادة النظر في توقيف الدعوات الدراسية للطلاب اليمنيين في روسيا.
ويوم أمس الأربعاء 18 سبتمبر، وصل “طارق صالح”، إلى العاصمة الروسية موسكو، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، ومن المقرر أن يلتقي، خلال الزيارة، عددًا من المسؤولين وقيادات دولة روسيا الاتحادية، وفقاً لوكالة سبأ.