بران برس:
أحيت السفارة اليمنية في تركيا، الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول 2024، ذكرى الثورة اليمنية (26 سبتمبر، و14 أكتوبر) باحتفال فني وخطابي أقامته في مقرها بالعاصمة أنقرة.
وشهد الاحتفال الذي حضره عضاء البعثة الدبلوماسية في السفارة وعدد من أبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في تركيا شهد إيقاد الشعلة، وفيه تحدث السفير اليمني "محمد صالح طريق" عن ثورة 26 سبتمبر، وما واجهتها من تحديات وعوائق.
ولفت السفير إلى أن ماشهدته ثورة 26 سبتمبر أخطر مما نواجهه اليوم إثر انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مستدركا: "رغم ذلك تغلبت إرادة الشعب اليمني حينها بصمود رجاله حتى أنجزوا للشعب ثورته التي مكنته من الانعتاق من الكهنوت والتحرر من الاستبداد والاستعمار".
ووفق طريق، فإن “ثورة سبتمبر الخالدة لم تكن ثورة ضد الاستبداد فقط، لكنها ثورة إنسانية رسخت مبادىء العدالة والمساواة بين أبناء الشعب وحافظت على الحقوق والحريات العامة والخاصة”.
وقال: "إن نجاح ثورة سبتمبر جاء نتيجة لمشاركة كل شرائح المجتمع اليمني في رفض الحكم الرجعي الإمامي المتخلف".
وتطرق السفير اليمني إلى ثورة 14 أكتوبر، مشيراً إلى أنها "سطرت صور النضال الوطني في التحرر والاستقلال ودحر الاستعمار البغيض عن ترابنا الوطني الغالي".
ولفت إلى أن المعركة الوطنية ما زالت مستمرة، وقال إنها "تحتاج إلى حشد كافة الإمكانات و توجيه الجهود نحو مقاومة مليشيا الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، مترحماً على الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحقيق الثورتين، وداعيا للحفاظ على مكاسبهما لتبقيا خالدتين على مدى الأجيال.
ويحتقل اليمنيون بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر التي أنهت حكم الملكية الإمامية وأقامت الجمهورية، ويعرف عن الحكم الإمامي أنه مستبد وعاشت اليمن في ظله في عزلة وتخلف وجهل.