برّان برس:
قال وكيل محافظة حضرموت (شرقي البلاد) “حسن الجيلاني”، السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، إن ثورة الـ 26 من سبتمبر كانت مصدر إلهام للحركات التحررية في الجنوب اليمني، الذي كان يرزح تحت الاحتلال البريطاني، بعد فترة قصيرة من نجاح الثورة التي انطلقت من الشمال.
وأضاف “الجيلاني” في تصريح نقلته وكالة الأنباء سبأ (رسمية)، بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 26من سبتمبر، “أن ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المجيدة، حققت العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، وساهمت في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع اليمني”.
وأشار إلى إسهامات ثورة سبتمبر في تحرير العقول من هيمنة الفكر الامامي الضيق، وانتشار التعليم والصحافة والمجلات وازدهار الفنون والآداب، وتأسيس الأندية الرياضية، وبداية لتطور شامل في المجالات الاقتصادية والصحية والبنية التحتية وغيرها.
وولفت إلى أن ثورة سبتمبر شكلت نقطة تحول في وعي الشعب اليمني، وكسرت قيود الجمود الفكري والسياسي الذي فرضته الإمامة، وانفتاح اليمنيين على العالم الخارجي واحتكاكهم بأفكار النهضة العربية والعالمية.
وأشار “الجيلاني”، إلى أنه على مر العقود، ظهرت العديد من الحركات الوطنية والشخصيات الاجتماعية التي لعبت دوراً هاماً في مقاومة النظام الامامي، مشيراً إلى أن محاولة إعادة تكرار نموذج الإمامة من خلال الحوثيين، ستكون تلك الحركات والشخصيات في طليعة المواجهة ضد الإمامة الجديدة.
وأكد على أهمية توحيد الصفوف الوطنية ضد مشروع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في صفوف الإرهاب، الذي يسعى لإعادة البلاد إلى العهود السابقة، وإلغاء مكتسبات ثورة سبتمبر، والوقوف إلى جانب الجيش والمقاومة الشعبية، ودعم شرعية الدولة ومؤسساتها“.
ويحتفل اليمنيون بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر التي أنهت حكم الملكية الإمامية وأقامت الجمهورية، ويعرف عن الحكم الامامي أنه مستبد وعاشت اليمن في ظله في عزلة وتخلف وجهل.