برّان برس:
أفادت سلطات الأمر الواقع التابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، مساء الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024م، بمقتل وإصابة 31 شخصا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة (غربي اليمن)، اليوم.
وذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين (غير معترف بها)، إن 4 أشخاص قُتلوا، وأُصيب 29 في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة.
وقال المتحدث العسكري ديفيد أبراهام، في تصريح نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية": "في عملية جوية واسعة النطاق، الأحد، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استطلاع، أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتَي رأس عيسى والحديدة في اليمن".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في ميناء الحديدة قولهما، إن الميناء تعرَّض، الأحد، لضربات جوية أصابت أهدافاً، منها خزانات وقود.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إنه ليس هناك مكان بعيد بالنسبة إلى إسرائيل، بعد الغارات التي نفّذها الجيش على مدينة الحديدة في غرب اليمن؛ رداً على هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف غالانت في بيان صادر عن مكتبه: "رسالتنا واضحة؛ بالنسبة إلينا ليس هناك مكان بعيد".
وندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، بالغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني التي استهدَفت محطة كهرباء، ومستودعات وقود، الأحد.
وفي يوليو/تموز الماضي، شنّت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع، من بينها مستودعات الوقود في ميناء الحديدة اليمني، الخاضع لجماعةالحوثي، مما تسبّب في وقوع قتلى وجرحى، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.