برّان برس:
اتهم تقرير حقوقي رسمي، الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب بارتكاب 2500 انتهاكاً بحق المدنيين بأمانة العاصمة، خلال السنتين الماضيتين 2022 و2023.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الانسان في أمانة العاصمة، ووصل “بران برس” نسخة منه، أن الانتهاكات التي وثقها بلغت 14 نوعاً، أبرزها القتل والإصابة، والتعذيب والاختطاف، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، والتهجير القسري والتطييف والتعسف الوظيفي، والاعتداء على المؤسسات القضائية.
وطبقًا للتقرير فقد تسببت الانتهاكات بمقتل 38 مدنياً بينهم 20 حالة قتل تحت التعذيب و18 حالة بالرصاص المباشر. فيما بلغت الاصابات والاعتداء الجسدي 261 إصابة، و284 اختطاف وإخفاء قسري. إضافة إلىتوثيق 251 حالة تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة.
وتطرق التقرير إلى منع الحوثيين للمواطنين من الاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 من سبتمبر العام الماضي 2023 الذين خرجوا إلى الشوارع بشكل عفوي رافعين العلم الجمهوري، والاعتداء عليهم وتمزيق وإهانة العلم الجمهوري، واختطاف العشرات منهم.
واتهم الحوثيين بـ“انتهاج سياسة التجويع والقهر والإفقار الممنهج للمواطنين، إلى جانب الاستمرار في نهب مرتبات الموظفين وعسكرة الحياة والتضييق على حرية الرأي والتعبير والحريات العامة، واستهداف النظام الجمهوري”.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، إن استمرار جماعة الحوثي في ارتكاب الانتهاكات والتفنن بها بحق اليمنيين، دليل على عجزهم في تطييف المجتمع واخضاع الشعب اليمني لمشروعها الطائفي القائم على نظرية التمييز العنصري، والذي قال إنه يتناقض مع النظام الجمهوري ومكتسبات ثورة الـ 26 من سبتمبر.