بران برس:
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إن أكثر من 1.43 مليون أسرة، تلقت مساعدات نقدية في إطار مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة الجاري تنفيذه في جميع أنحاء اليمن، بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ اليونيسف بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اطلع عليه"برّان برس"، صرف حوالي 62.5 مليون دولار أمريكي خلال دورة الصرف الحالية المستمرة حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، لتوفير شبكة أمان لحوالي 9.2 مليون شخص من أكثر من 1.43 مليون أسرة تُعد من بين الأكثر فقراً وضعفاً.
وأشارت إلى أن عملية تقديم المساعدات النقدية المقدمة غالباً ما تكون في مواقع الصرف، ومن خلال الفرق المتنقلة والخدمة الإيصالية للمنازل، أو من خلال برنامج المحفظة الإلكترونية التجريبي، المصدر الوحيد للدخل للكثير من العائلات.
ومع دورة صرف أخرى في ديسمبر، من المتوقع أن تلبي الحوالات النقدية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً مثل تكاليف الغذاء والرعاية الصحية، وكذلك سداد الديون المتعلقة بشراء الطعام وتغطية التكاليف الطبية، وفقا للبيان.
وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "إن المساعدات النقدية تشكل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون إلى دعم عاجل. ونأمل أن تلبي هذه المساعدات النقدية المباشرة للأسر الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لكافة أفراد الأسرة".
وذكرت المنظمة أن دورة الصرف الثامنة عشر الحالية أول حوالات نقدية غير مشروطة يتم تنفيذها على مستوى البلاد هذا العام. وستحصل الأسر على مستحقاتها الأساسية بالإضافة إلى زيادة إضافية بنسبة 50%.
وتؤكد المنظمة أن أكثر من 80% من السكان اليمن يرزحون تحت وطأة الفقر، مشيرة إلى أن ضعف الاقتصاد إلى التضخم، مما جعل من الصعب على ملايين الأسر تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمياه.
ولفتت إلى أن التفشي الحالي للكوليرا والفيضانات الأخيرة في بعض مناطق البلاد تعد تحديات إضافية للأشخاص الذين هم بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وبدأت اليونيسف العمل بمشروع الحوالات النقدية باليمن في أغسطس 2017، لتقديم المساعدة النقدية إلى 1.5 مليون أسرة هي الأكثر هشاشة، مجموع عدد أفرادها نحو 9 ملايين نسمة.