برّان برس:
طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في اليمن ومنع المزيد من التدمير.
جاء ذلك، في رسالة وجهها المركز، لأعضاء الكونغرس الأمريكي، وخاصة ممثلي ميشيغان “ديبي دينغل” و “رشيدة طليب”، وفقاً لبيان نشره المركز على موقعه الرسمي، اطلع عليه “بران برس”.
وأدان المركز الأمريكي بشدة الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في اليمن، معتبرًا إياها “انتهاكات صارخة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية”.
وقال إن الرسالة “ركزت على التأثير المدمر لتلك الغارات على الوضع الإنساني في البلاد، خاصة بعد تدمير منشآت مدنية رئيسية مثل ميناء الحديدة (الصليف)، مطار الحديدة، ومحطة توليد الكهرباء الرئيسية في المدينة، والتي كانت أهدافًا للهجمات الإسرائيلية في 29 سبتمبر 2024".
وأعرب المركز في رسالته للأعضاء، عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشيرًا إلى “العواقب الوخيمة” المترتبة على تدمير محطة توليد الكهرباء، والتي تسببت في انقطاع واسع للكهرباء في المنطقة لا سيما في ظل موجة الحر الشديدة في البلاد، فضلًا عن تأثير تلك الهجمات في تقليص وصول الأفراد إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة والخدمات الأساسية للسكان بشكل كبير.
ودعا أعضاء الكونغرس الأمريكي - وخاصة الممثلتين دينغل وطليب - إلى اتخاذ إجراءات فورية من خلال ممارسة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لوقف الهجمات ومنع المزيد من التدمير، وضمان الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، داعيا المجتمع الدولي إلى “التحرك بسرعة لمنع تفاقم الأزمة”.
والأحد الماضي 29 سبتمبر/ أيلول، شن الإحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محطة الكهرباء وميناء ومطار الحديدة، وأدت إلى اشتعال خزانات النفط في الميناء وحدوث أضرار مادية بالغة في المطار.