برّان برس - خاص:
أفادت مصادر قبلية خاصة، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بتسليم الشيخ "أمين العكيمي" مواطناً لجأ إليه بعد قتله امرأة ذبحاً بالسكين في مديرية "عسيلان" بمحافظة شبوة (شرقي اليمن).
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن الشيخ أمين العكيمي سلم إلى قبيلة "عبيدة" بمحافظة مأرب شمالي شرق البلاد، المواطن "علي بن علي فرج الحارثي"، الذي لجأ إليه بعد قتله امرأة ذبحاً بالسكين في وادي بلحارث بمديرية عسيلان شمالي غرب شبوة.
المصادر أكدت أن أسرة "آل معيلي" بمديرية "مأرب الوادي" شرقي مأرب، تسلمت من الشيخ العكيمي الجاني "علي فرج الحارثي" الذي كان قد استجار الأسرة بعد قتله المواطنة "سعادة بنت ناصر زاملان الحارثي"، وبعد رفض “آل معيلي” إجارته اتجه إلى الشيخ العكيمي في منطقة الريان شرقي محافظة الجوف.
وأوضحت أن “قبيلة بلحارث الشبوانية نصبت مطرح لها بالقرب من سوق محطة بن معيلي شرقي مأرب، مطالبة القبائل بتسليمها الجاني وعدم إجارته”، مشيرة إلى أن “آل معيلي وبعد استلام الجاني من الشيخ العكيمي طلبوا من قبيلة بلحارث ضمانات خطية باستلامه وعدم اتخاذ أي اجراء ضده في مأرب وضمان سلامته حتى مغادرة حدود مأرب”.
وأضافت المصادر أن قبيلة بلحارث تسلمت الجاني "علي الحارثي" من “آل معيلي”، ووافقت أسرة المجني عليها على القيام بدفنها مساء اليوم الأحد في مقبرة "الخبي" بمديرية عسيلان.
ولفتت المصادر إلى أن المواطن، "علي بن علي فرج الحارثي"، كان قد أقدم على قتل المواطنة "سعادة بنت ناصر زاملان الحارثي"، بسلاح أبيض أثناء قيامها بجمع أعلاف للمواشي من مزرعة في وادي "بلحارث" بمديرية عسيلان شمالي غرب محافظة شبوة.
وذكرت أن الجاني باغت المجني عليها أثناء جمعها الأعلاف وقام بذبحها بسكين كان يحمله في يده قبل أن يقوم بغرسه في ظهرها، ثم لاذ بالفرار إلى محافظة مأرب.
وقام الأهالي بإسعاف المرأة إلى مستشفى عسيلان العام إلا أنها، وفق المصادر، كانت قد فارقت الحياة، مشيرة إلى أن أقاربها أودعوا جثتها في ثلاجة المستشفى مشترطين على أسرة الجاني تسليمهم إياه بعيداً عن القضاء.