بران برس:
أفادت مصادر محلية، الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعثور مواطنين على جثة شاب ثلاثيني في مديرية بني حشيش، بمحافظة صنعاء، في ثالث حادثة شهدتها صنعاء والمناطق المحيطة بها خلال 48 ساعة.
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن "الشاب ويدعى "يونس علي حزام الصرفي" وجد مقتولاً بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف" بمديرية بني حشيش".
وأشارت إلى أن الأهالي وجدوا جثة الشاب "يونس" بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية، لافتة إلى أن من "قاد للكشف عن جثته، هي دراجته النارية التي وجدت قرب مزرعة العنب".
وذكرت أن أهالي القرية باشروا بعدها في عملية البحث عنه، حتى بدأت رأئحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها، والتي بدأت "الدود تنتشر فيها".
ووفق المصادر، فإن من معاينة جثة الشاب "يونس" اتضح أنه قتل بأداة حادة وهي "فاس" وجدوها بجوار الحفرة.
وأمس الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أفاد مواطنون بالعثور على جثة شخص ملقاة على قارعة الطريق في السائلة بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وذكر السكان لـ“برّان برس”، أن الجثة التي تم العثور عليها في السائلة، وُجد عليها آثار طلقة نارية اخترقت الصدر، مشيرين إلى أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية.
وأشارو إلى أن الضحية هو من أبناء محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وينتمي إلى أسرة “آل الفاز”، فيما لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة.
والثلاثاء، أفادت مصادر بانتحار شاب ثلاثيني في مديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها أسرته.
وقالت لـ"برّان برس" إن الشاب "صبحي حمود الصرفي" 32 عاماً، وجد ميتاً، بعد أن قام بشنق نفسه، داخل منزله في قرية "صرف" التابعة لمديرية بني حشيش شرقي صنعاء.