برّان برس:
أفادت منظمة الهجرة الدولية، السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أن عدد المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن ارتفع بنسبة 136% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ وصل 79% منهم عبر مواني جيبوتي، فيما وصلت النسبة المتبقية عبر الموانئ الصومالية.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الشهري، اطلع “برّان برس” على نسخة منه، أنه خلال شهر أكتوبر، تعقبت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة 6364 مهاجراً دخلوا اليمن، بزيادة قدرها 136 في المائة عن الرقم الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث كان العدد (2692 مهاجراً).
وقالت إنه يمكن أن تُعزى الزيادة إلى حد كبير إلى زيادة التغطية على الساحل الغربي للبلاد، مبينة أنها ومنذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي تمكنت من الوصول إلى ساحل مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز (جنوب غرب البلاد)، مما يسمح بتغطية أفضل للقادمين من جيبوتي.
وحسب بيانات المنظمة، وصل 79 في المائة من المهاجرين، وجلهم من حملة الجنسية الإثيوبية، عبر دولة جيبوتي، بينما قدم البقية (21 في المائة) عبر المواني الصومالية، ومن بين إجمالي المسجلين، كان 25 في المائة من الأطفال، و17 في المائة من النساء، و58 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، نبهت الهجرة الدولية إلى أن معظم المهاجرين دخلوا عبر سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي، وقدموا من جيبوتي (79 في المائة)، بينما وصل 21 في المائة إلى سواحل محافظة شبوة وقدموا إليها من السواحل الصومالية.
ولاحظت المنظمة، في تقريها عدم تسجيل وصول أي مهاجر عبر سواحل محافظة لحج غرب عدن، ورجحت آلية التتبع أن يكون ذلك بسبب التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب منذ أغسطس/آب العام الماضي.
وفيما يخص تتبع العائدين قالت المنظمة إن فريق التتبع سجل إجمالي 172 مهاجراً أفريقياً تم ترحيلهم من سلطنة عمان إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة، وكان جميع المهاجرين المرحلين مواطنين إثيوبيين، بينما عاد البعض إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.
وخلال الفترة ذاتها، سجلت آلية التتبع عودة 1910 مهاجرين من اليمن، إما طواعية أو عادوا بالقوارب، وتألفت هذه المجموعة من 87 في المائة من الرجال، و11 في المائة من النساء، و2 في المائة من الأطفال.
علاوة على ذلك، أفاد فريق تتبع النزوح في جيبوتي بوصول 1561 مهاجراً (94 في المائة رجال، و5 في المائة نساء، و1 في المائة أطفال) قادمين من اليمن.