بران برس:
حمّلت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، وآخرها مجزرة بيت لاهيا بشمال القطاع.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الأحد، نقلته وكالة “وفا” (رسمية)، قال فيه إن “الإدارة الأمريكية تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تترجم الدعم الأمريكي، والعسكري والمالي والسياسي المتواصل، على شكل مجازر إبادة جماعية، يذهب ضحيتها العشرات”.
وحذر “أبو ردينة”، من أن “دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار”.
وطالب الإدارة الأمريكية، “بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل”.
وفي وقت سابق الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن “الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر بقصف منازل في بلدة بيت لاهيا (شمال) ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، راح ضحيتها 96 شهيدا، وأكثر من 15 مفقودا، و60 جريحا”.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته وكالة الأناضول التركية، أن “جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد على إثرها أكثر من 72 فلسطينيا في بيت لاهيا”.
كما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي “مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج، بقصف منازل مدنية، استشهد على إثرهما 24 فلسطينيا"، وفق مكتب الإعلام الحكومي، الذي أشار إلى وجود “أكثر من 15 مفقودا و60 جريحا”، نتيجة تلك المجازر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي “إبادة جماعية” في قطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.