بران برس:
أكدت وزارة الخارجية المصرية، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، اهتمامها بملف المدارس اليمنية، والتي تم إغلاق عدد منها في مختلف الأراضي اليمنية خصوصا الجيزة، بحجة عدم امتلاكها تراخيص وتدريس مناهج يمنية وليس مصرية.
جاء ذلك، على لسان مساعد وزير الخارجية المصري لقطاع العلاقات الثقافية الدولية، "ياسر شعبان"، خلال لقائه سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، "خالد بحاح"، لمناقشة تداعيات إغلاق المدارس اليمنية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأكد “شعبان” مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون العلاقات الثقافية الدولية، اهتمام قيادة الوزارة بملف المدارس اليمنية، وخلق الحلول المناسبة لضمان استمرار العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية.
بدوره، أشار السفير "بحاح"، إلى الجهود التي بذلتها السفارة في تقنين أوضاع المدارس، وفقاً لقوانين وأنظمة البلد المضيف، مؤكدا حرص السفارة اليمنية على تقديم خدمة تعليمية مناسبة لأبناء الجالية.
وقال السفير اليمني إن إغلاق المدارس في هذا التوقيت من العام الدراسي “تسبب في إبقاء أكثر من 6 آلاف طالب في المنازل وبات يهدد بخروجهم من المنظومة التعليمية”.
وذكر أن الطلاب يواجهون في الوقت الحالي صعوبة الالتحاق بالمدارس المصرية التي باتت تشترط الحصول على إقامة مؤقتة قبل التسجيل، على عكس الإجراءات المتعارف عليها، والتي كان معمولاً بها خلال السنوات الماضية، والتي تمكن الطالب من الحصول على الإقامة بموجب شهادة القيد الدراسية.
وأوخر أكتوبر/ تشرين الماضي، قالت مصادر يمنية في القاهرة إن السلطات المصرية بدأت بإجراءات إغلاق المدارس اليمنية في مناطق مختلفة من أراضي مصر أبرزها في الجيزة.
واشارت إلى أن عدد المدارس المغلقة من السلطات المصرية وصل 15 مدرسة وكانت تحتضن أكثر من 6 آلاف طالب من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في مصر.
وأرجعت السلطات المصرية وفق المصادر قرار إغلاق المدارس إلى عدم امتلاكها تراخيص، بينما يرى البعض أن من الأسباب قيام المدارس بتدريس المناهج اليمنية وليس المصرية.