بران برس:
أعلن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، "أحمد عوض بن مبارك"، الأربعاء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عن توجه للحكومة لإعادة رسم مسارات الشراكة مع الوكالات والمنظمات الأممية والدولية.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي"ليلى أحادي"، أشار فيه كذلك إلى ضرورة وضع "حد لابتزاز الحوثيين واستخدامهم للمساعدات لتمويل حربهم ضد اليمنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وذكر "بن مبارك" أن مسارات الشراكة سيتم رسمه وفق نهج واضح يحقق الكفاءة والفاعلية في تحقيق أهدافها لدعم الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الإنسانية التي تسببت بها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
ولفت إلى مراعاة توزيع المساعدات وفق الاحتياجات والتوزيع السكاني والتغيرات، التي حدثت جراء موجات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين، وتحديد الأولويات بحسب الاحتياجات القائمة بالتنسيق مع الحكومة.
وطبقاً للوكالة، ناقش اللقاء سير عمل البرنامج في توزيع الغذاء والمساعدات النقدية، وجهود الاستجابة للمناطق المحتاجة وآلية تحديد المستفيدين، ومواجهة نقص التمويل، وإيجاد آليات مستدامة للاستجابة، وكذا تحويل أموال البرنامج عبر البنوك في عدن.
كما ناقش تحديات العمل القائمة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وانتهاكاتها المستمرة ضد العاملين الانسانيين بما في ذلك الاختطافات ونهب المساعدات.
وفيه، ذكرت المسؤولة الأممية، أنها "تتفهم ما طرحه دولة رئيس الوزراء من ملاحظات حول عمل البرنامج والحرص على تعزيز الشراكة مع الحكومة لتجاوز أي إشكالات"، مشيرة إلى آليات عمل البرنامج ومعايير اختيار المستفيدين والفجوة التمويلية القائمة، وجهود تغطيتها.