برّان برس:
شدد رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على “ضرورة أن تمارس الإدارة الأمريكية الجديدة ضغطاً حقيقياً على المليشيا الحوثية الارهابية لوقف تمردها وجرائمها وانتهاكاتها، وبما ينعكس على أمن بلدنا والمنطقة والعالم، ويحقق لليمن وشعبه الكريم إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة”.
جاء ذلك خلال لقاء “البركاني”، بسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفين فايجن، “لبحث مستجدات وتطورات الأوضاع في بلادنا والمنطقة، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، فقد تطرق اللقاء إلى “جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني، والحد من التداعيات الإنسانية جراء الهجمات التي تقوم بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية”.
واستعرض “البركاني”، وفق الوكالة، “حجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والخدمية الصعبة التي يكابدها أبناء الشعب اليمني، نتيجة جرائم مليشيات الحوثي، ومنها مصادرة الحقوق والحريات ونهب الثروات والجبايات غير القانونية”.
وأكد رئيس البرلمان اليمني، “أهمية الدور المناط بالولايات المتحدة الأمريكية كشريك فاعل للإسهام في إحلال السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربته في اليمن والمنطقة.
وقال إن “مليشيات الحوثي الارهابية جزء لا يتجزأ من لعبة تديرها إيران بهدف محاولة تحويل الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية إلى دولة مذهبية”. مؤكدًا “أهمية وضرورة دعم الحكومة من أجل الإيفاء بالتزاماتها في مختلف المجالات بما في ذلك الحفاظ على تماسك العملة الوطنية”.
كما أكد “البركاني”، على تمسك الشرعية الدستورية بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا.. مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة الإيرانية إلى المليشيات الحوثية الإرهابية.
من جانبه، أدان السفير الأمريكي، “انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات ضد اليمنيين وانتهاجها سلوكاً لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم، وجرائمها الوحشية وإضرارها باليمن والمنطقة والاقتصاد العالمي، والملاحة الدولية في البحر الأحمر وما يشكله من مخاطر تطال أمن واستقرار وانسياب التبادلات التجارية في العالم”.
وقال إن “العالم يراقب عن كثب هذه الممارسات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني”، وفقًا لوكالة سبأ.
وأكد “دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيته الدستورية، ومواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال إن “موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة”، مؤكدًا أن ذلك “يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية”.