بران برس:
تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عن السبيل الضامن لإنهاء ما وصفه بـ“الإحتلال الإيراني” لجزء من الأراضي اليمنية، في إشارة إلى العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا والمدعومة من إيران.
وقال رشاد العليمي، في تغريدات بحسابه على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، إن مناسبة ذكرى عيد الجلاء الـ30 من نوفمبر، تأتي “في وقت يخوض فيه شعبنا وقواته المسلحة والأمن وكافة تشكيلاته العسكرية وقواه المجتمعية نساء ورجالا، معركة فاصلة ضد مشاريع الإمامة، والعنصرية، والإرهاب”.
وأضاف: “لقد تعلمنا من هذا اليوم الخالد، دروسا تفيض بالأمل، وحتمية النصر، وإن الصبر والتضحيات، ووحدة الصف الوطني، والعربي، هي السبيل الضامن لتحقيق تطلعات شعبنا في استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وإنهاء الاحتلال الإيراني لجزء عزيز من أرضنا”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، بوصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأوضحت الوكالة أنه سيجري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، “حول مستجدات الوضع اليمني، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاقها الواعدة على مختلف المستويات”.
ويحتفل الشعب اليمني، غدا السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بالعيد 57 لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، والذي جاء تتويجًا لنضالات الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا ضد الاستبداد الإمامي في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب.
وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، غادر آخر جندي بريطاني مدينة عدن بعد 129 عامًا من الاحتلال لجنوب اليمن، وبعد أربع سنوات من اندلاع ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963 من جبال ردفان بقيادة الثائر راجح بن غالب لبوزة.