برّان برس:
أفاد المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الخميس 5 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بإتلاف فرقه الهندسية لـ1359 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في منطقة دوفس بمديرية زنجبار محافظة ابين.
وأوضح قائد فريق المهام الخاصة في قطاع عدن، "منذر قاسم"، أن الفريق نفّذ عملية تفجير وإتلاف لـ567 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، و773 فيوز منوعة، إضافة إلى 5 ألغام مضادة للدبابات، وصاروخي طيران و11 صاروخ كاتيوشا وقذيفة كبيرة واحدة.
وأشار "قاسم" في تصريح نقله مكتب مسام الإعلامي، إلى أن هذه المتفجرات تم جمعها خلال شهر نوفمبر الماضي من عدة مناطق، استجابةً لبلاغات من الجهات الأمنية والمواطنين.
وأكد أن عملية الإتلاف تمت وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في موقع بعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية بمنطقة دوفس.
ولفت إلى أن هذه المخلفات تشكل تهديداً كبيراً على حياة المواطنين، وإزالتها تُمكّنهم من التحرك بأمان في مراعيهم، ومزارعهم، وطرقاتهم.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.