برّان برس:
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول، إلى "إعلاء مصلحة الشعب أولاً وأخيراً"، وذلك عقب اجتماعات للمجلس شملت اجتماعات بسفراء الدول الفاعلة في الملف اليمني.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض، منذ التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد، حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا واسعًا تقوده الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والفاعلين الدوليين في الملف اليمني.
وقال طارق صالح" في تدوينة على منصة "إكس"، رصدها "برّان برس": "لن ينقذ اليمن من الصراعات الخارجية والداخلية، إلا عودة جماعة الحوثي إلى تحكيم صوت الشعب وتسليم سلاحه وتوقفها عن القمع والبطش والاستبداد، والرضوخ لرغبته في يمن مستقر مزدهر يختار معها قيادته التي تقدم الوطن على المذهب".
وأضاف عضو مجلس القيادة الرئاسي: "حمى الله اليمن وشعبه الصابر"، داعيا الجميع إلى "التكاتف لإنهاء المشاريع المذهبية والعنصرية وإعلاء مصلحة الشعب اولا واخيراً".
ويأتي الحراك الحاصل في الرياض عقب تلقي طهران ضربات قوّة في سوريا ولبنان إثر تقليص نفوذ حزب الله” اللبناني، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الأمر الذي فتح باب تطلّعات اليمنيين نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.