برّان برس:
قال نائب محافظ البنك المركزي اليمني التابع للحكومة اليمنية المعترف بها، "محمد باناجة"، الإثنين 6 يناير/كانون الثاني 2025، إن "الصكوك الإسلامية ليست مجرد أداة مالية بل هي دعامة أساسية في تحقيق التوازن المالي والنقدي".
جاء ذلك، خلال ترؤسه، اجتماع عقد في مقر البنك بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، لمناقشة أداء وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية خلال العام الماضي 2024م، وأهمية تعزيز دورها المحوري لتطوير المنتجات المالية الإسلامية السيادية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأشار "باناجة" إلى انتشار استخدام واعتماد الصكوك الإسلامية، بشكل واسع في الأسواق والمؤسسات المالية، مؤكدا التزام إدارة البنك بدعم وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية، لتحقيق مزيد من النجاحات الملموسة.
وقال إن وحدة الصكوك "تنفذ حالياً عقود المضاربة بالتعاون مع 13 بنكاً محلياً بإجمالي رأس مال تمويلي بلغ 260 مليار ريال يمني، مما يعكس ثقة البنوك المحلية بقدراتها".
وبحسب الوكالة، تطرق الإجتماع، إلى طرح رؤية شاملة لتوسيع نطاق الصكوك الإسلامية، من خلال تنويع المنتجات المالية لتعزيز دورها كأحد أهم أدوات السياسة النقدية، مع التركيز على دعم البنية التحتية الاقتصادية.
بدورها أشادت الهيئة الشرعية بالاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس إدارة البنك المركزي لتطوير هذه الوحدة، ما يعكس رؤية استراتيجية نحو الابتكار المالي والاستدامة.