بران برس:
ناقش المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن "هانز غروندبرج"، الإثنين 13 يناير/ كانون الثاني (2025)، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولين إيرانيين آخرين، تدابير التهدئة الملموسة بشأن القضايا العسكرية والاقتصادية والإنسانية في اليمن، والتي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية ملموسة، وتشير إلى التزام حقيقي بالسلام.
ووفق بيان نشره مكتب المبعوث على موقعه الإلكتروني، ترجمه للعربية "برّان برس"، اختتم "غروندبرغ"، اليوم، زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، لافتاً إلى أنه ركز خلال لقاءاته "على استئناف العملية السياسية، التي يملكها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "غروندبرغ" أكد "على الحاجة إلى توفير مساحة سياسية كافية، للمضي قدمًا في خارطة الطريق" وفي الوقت نفسه أعرب عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الإقليمي الأوسع نطاقًا الذي يشمل اليمن وتأثيره السلبي على بيئة الوساطة.
كما أكد "على أهمية التهدئة الفورية لصالح الشعب اليمني"، وموضحاً أنه "من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى توفير الدعم الإقليمي والدولي المتضافر والموحد لليمن للتغلب على الديناميكيات الإقليمية المعقدة، واغتنام فرص السلام واستئناف الحوار البناء الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي مستدام للصراع".
وطبقاً لبيان المكتب، دعا مبعوث الأمم المتحدة في جميع اجتماعاته، إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني المعتقلين تعسفياً من قبل الحوثيين.
وطلب دعم إيران تجاه هذه الجهود، مشيرًا إلى "أن الاعتقالات تتعارض مع القانون الدولي وتؤثر بشدة على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في اليمن".
وأمس الأحد 12 يناير/ كانون الثاني 2025، وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام من زيارة له للعاصمة اليمنية صنعاء.
وطبقاً لبيان مقتضب نشره مكتب المبعوث على منصة "إكس"، اطلع عليه "برّان برس"، وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم، بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي.
وذكر البيان أن زيارة "غروندبرغ" "جزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن".
والخميس 9 يناير/ كانون الثاني 2025، غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، العاصمة اليمنية "صنعاء" الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، عقب زيارة استمرت ثلاثة أيام.
وقبل زيارته لصنعاء كان "غروندبرغ" قد اختتم زيارة إلى سلطنة عمان، التقى فيها مع وكيل وزارة الخارجية العمانية، "خليفة بن علي الحارثي"، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، ورئيس وفد الحوثيين المفاوض "محمد عبدالسلام".
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.