برّان برس:
أفادت مصادر طبيبة وحقوقية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2025، بمقتل 3 أشخاص، بينهم مدني، بضربة إسرائيلية استهدفت قوات من السلطة الجديدة في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر طبي، فإن "طائرة مسيرة إسرائيلية، استهدفت رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي".
وأدى الهجوم إلى مقتل "عنصرين من إدارة العمليات العسكرية"، ومدني، فيما لم تصدر إسرائيل تعليقا مباشرا على الواقعة، فيما نشرت "فرانس برس" عن مصدر طبي، أن بين القتلى الثلاثة "مختار البلدة".
وجاء الهجوم، بالتوازي مع تنفيذ إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة.
ورصد المرصد السوري، الإثنين، شن الطيران الإسرائيلي غارات، على معبر غير شرعي بين مطربا السورية، والقصر اللبنانية في ريف حمص الغربي.
وتشهد المناطق الحدودية بين سورية ولبنان يوميا عودة مئات اللاجئين السوريين بعد سنوات من اللجوء في لبنان، عبر طرق غير شرعية، في ظل انفلات الحدود.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على أهداف ومواقع عسكرية في سوريا، ودمرت نحو 80% من قدرات القوات البرية والبحرية والجوية لجيش النظام السوري.
كما تقدمت قواتها بريا في المنطقة العازلة بالجولان السوري المحتل لعدة كيلومترات.
وتقول إسرائيل إنها تدمر مقدرات جيش النظام السوري حتى لا تستولي عليها قوات المعارضة المسلحة أو جهات أخرى، وإنها توغلت في الجولان لتعزيز حماية حدودها.
وسبق أن طالبت الحكومة المؤقتة في سوريا، في رسالتين إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة وقف إسرائيل لضرباتها في سوريا وانسحابها من الأراضي السورية.
المصدر| وكالات