برّان برس:
اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني 2025م، إفراج جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، عن طاقم سفينة غالاكسي "خطوة في الاتجاه الصحيح"، داعيا الجماعة إلى وقف الهجمات البحرية.
وقال "غروندبرغ" في بيان نشره مكتبه على منصة "إكس"، اطلع عليه "بران برس"، إن "إطلاق سراح طاقم سفينة جالكسي ليدر يعد خبرا سارا يضع نهاية للاحتجاز التعسفي والبُعد الذي عانى منه الطاقم وأسرهم لأكثر من عام"، وفق تعبيره.
وأضاف: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وأحث أنصار الله (الحوثيين) على مواصلة هذه الخطوات الإيجابية على كافة الملفات، بما في ذلك إنهاء جميع الهجمات البحرية".
وشدد على أن "هذه التدابير ضرورية لتهيئة مساحة الوساطة، الأمر الذي سيسهل على المدى الطويل استئناف العملية السياسية اليمنية التي طال انتظارها من قبل ملايين اليمنيين".
وأعرب غروندبرغ "عن امتنانه لسلطنة عمان على جهودها الحثيثة والدؤوبة في الدعوة إلى إطلاق سراح طاقم جالكسي ليدر". كما شكر عُمان "على دعمها الثابت في الدعوة إلى إطلاق سراح أفراد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية المعتقلين تعسفياً".
وقي وقت سابق الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، الإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية بعد مرور أكثر من 14 شهرا على احتجازهم.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، اختطف الحوثيون والأحد 19 تشرين الثاني 2023، السفينة "جالكسي ليدر" بحجة أن من يملكها رجل أعمال إسرائيلي، وكان على متنها 25 شخصاً هم طاقم السفينة.
ويتكون طاقم السفينة، من بلغاري هو كبير البحارة و17 فيتنامياً، إضافة إلى بحارة آخرين من كل من "أوكرانيا والمكسيك ورومانيا".
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشنّ جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية
ولمحاولة ردعها، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.