بران برس:
قالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، القاضية "إشراق المقطري"، الجمعة 14 فبراير/شباط 2025م، إن أهالي وسكان قيفة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) ما يزالون "يعيشون انتهاكات جمة ومتعددة"، تمارسها بحقهم جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب.
وأشارت "المقطري"، في تدوينة على منصة "إكس" رصدها "برّان برس"، إلى مقتل المواطن "علوي صالح سكران" السبت الماضي، على يد عناصر الحوثي اللذين قالت إنهم حاولوا اعتقاله واقتياده بالقوة، مضيفة: "ولأنه رفض وتمسك برفضه دفع حياته ثمنا، وبطريقة عنجهية واستكبار".
ونقلت عن مصادر محلية قولها، إن عناصر تابعة لقائد المنطقة الأمنية الثالثة في رداع، المعين من قبل الحوثيين، المدعو عبدالغني أحمد العسكري، والمكنى "أبو شداد"، قاموا بإطلاق النار على المواطن "سكران"، الذي توفي على الفور، سبقها محاولة دهسه بالآلية العسكرية الخاصة بهم.
وتساءلت الحقوقية المقطري، قائلة: "من سيوقف هذا الاسترخاص من هذه الجماعة وأفرادها ومشرفيها المنفلتين بحق كل من يخالفهم، أو يرفض استعبادهم وجبايتهم وتجنيدهم بالقوة، ولا يستجيب لمعتقداتهم المتطرفة".
واعتبرت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أن صمت العالم عن "كل هذا الإجرام "بحق مدنيين ومدنيات يعانون عشر سنوات، "أمر مخزٍ"، فيما قالت إن موقف الحكومة المعترف بها (الشرعية) وتركها للناس يواجهون مصيرهم "هو قهر آخر".
والسبت الماضي السبت 8 فبراير/شباط 2025، أفادت مصادر محلية بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لـ"برّان برس"، بأن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي أطلقت النار على الشاب "علوي صالح سكران" جوار مدرسة الزهراء بمدينة رداع شمالي غرب البيضاء، وأردته قتيلا على الفور.