بران برس:
قال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الأربعاء 19 فبراير (شباط) 2025م، إن المؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، منذ إعلان جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب وقف هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وذكر أسامة ربيع في تصريحات له نقلتها وكالة "رويترز"، أن أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريقًا مستدامًا بديلاً لقناة السويس، مشيرا إلى أن أزمة البحر الأحمر “أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية”.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أجبرت شركات الشحن على اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح.
وأضاف أن تغيير شركات الشحن الدولية للطرق الملاحية أدى إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلاً عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة البحرية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، إيقاف عملياتها ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تراجع إيرادات قناة السويس المصرية، وضاعفت الأزمة الإنسانية في اليمن، وتسببت في زيادة تكاليف التأمين البحري. وتقوم بها الجماعة بزعم مساندة المقاومة في قطاع غزة، في حين تتهم محليًا بأنها محاولة للهروب من استحقاقات السلام في اليمن.