برّان برس - خاص:
شهدت محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 21 فبراير/شباط، احتشاد مسلح لقبائل مذحج وحمير، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من محافظات (مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، الضالع، لحج، ريمة، وشبوة)، أعلنت فيه النفير العام لمواجهة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب.
ووفقا لمراسل "برّان برس"، أكدت القبائل جهوزيتها التامة لمواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية، مشددة على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، باعتبار أن أي خلافات داخلية "لا تخدم الا الانقلابيين وتعيق جهود التحرير".
صور| وفي احتشاد مسلح بمأرب..
— بران برس (@brranpress) February 21, 2025
قبائل مذحج وحمير تُعلن النفير، وتؤكد جهوزيتها الكاملة لمواجهة جماعة الحوثي، وتدعو قيادة "الشرعية" لإعلان معركة تحرير شاملة، وتوفير الإمكانات اللازمة للجيش والمقاومة.#بران_برس #اليمن #yemen pic.twitter.com/PROxZ4Rvi9
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية كانت دائما السد المنيع في مواجهة الظلم والاستبداد، وأن الجماعة الحوثية "ليست إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م.
واعتبرت القبائل الوقوف في وجه مشروع الحوثيين المدعوم من إيران "واجب وطني وديني لا يمكن التراجع عنه"، داعيين إلى عقد "مؤتمر القبيلة اليمنية"، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الميليشيات الإرهابية، ونبذ أي خلافات جانبية قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
مأرب: احتشاد قبلي مُهيب
— بران برس (@brranpress) February 21, 2025
لقبائل مذحج وحمير للتأكيد على جهوزيتها الكاملة لإسناد القوات المسلحة لخوض معركة التحرير (صور)#بران_برس #اليمن #yemen #مأرب #Marib pic.twitter.com/fUuTeaYNUJ
ووجه اللقاء الموسع دعوة للحكومة اليمنية المعترف بها لإعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين، داعيا التحالف العربي إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، حتى استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل "مذحج وحمير" بـ"المضي على العهد في مواجهة المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل"، مؤكدين على "الحق الأصيل وغير القابل للتصرف في العودة لكل النازحين والمهجّرين إلى ديارهم، بوصفه حقًا راسخًا تكفله الشرائع السماوية، والأعراف الإنسانية، والمواثيق الدولية، وترعاه مبادئ العدالة والإنصاف".