بران برس:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد 23 فبراير/شباط 2025م، تأييد قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 سجين فلسطيني، الذي كان المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي ضمن الدفعة السابعة من مرحلة تبادل الأسرى.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "بريان هيوز" في بيان أن تأجيل إطلاق سراح السجناء هو “رد مناسب” على معاملة الحركة الفلسطينية المسلحة للرهائن الإسرائيليين.
وأضاف هيوز أن "الرئيس دونالد ترامب مستعد لدعم إسرائيل في “أي مسار تختاره فيما يتعلق بحماس”، وفقاً لوكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" قد قال الأحد الماضي إن إسرائيل "أرجأت إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين كانت تعتزم الإفراج عنهم يوم السبت حتى تلبي حركة حماس شروطها".
وقال في بيان له إن إسرائيل لن تسلم الدفعة السابعة من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين وعددهم 620 “قبل ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية من الرهائن، "ودون مراسم مهينة”.
وتجعل حماس الرهائن يظهرون على منصة أمام حشود وأحيانًا يتحدثون قبل تسليمهم، فضلاً عن استعراض التوابيت التي تحتوي على رفات الرهائن بين الحشود.
وفي المقابل، قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، باسم نعيم، "إن إجراء محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار مرهون بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين كما هو متفق عليه".
وذكر في تصريح نقلته وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، قائلاً: إن أي حديث مع العدو عبر الوسطاء حول أي خطوات قادمة مرهون بالإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم وعددهم 620 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجثامين الأربعة والأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم إطلاق سراحهم السبت الماضي.
وأكد نعيم أنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة.
وأضاف: "وعلى الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ بنود الاتفاق كما وردت في النص".