بران برس - ترجمة خاصة:
أطلق قراصنة صوماليون، الثلاثاء 25 فبراير/شباط 2025م، سراح قارب صيد يمني مع طاقمه، كانوا قد استولوا عليه الأسبوع الفائت قبالة القرن الأفريقي وظلوا يديرونه لمدة 5 أيام، وفقا لشبكة "أي بي سي نيوز"، الأمريكية.
وفي تقرير لها ترجمه للعربية "برّان برس"، نقلت الشبكة عن قوة بحرية أوروبية تعرف باسم (EUNAVFOR Atalanta) قولها، "إن الهجوم الأولي الذي شنه القراصنة في 17 فبراير استهدف قارباً شراعياً تقليدياً، كان يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل في الصومال".
ووفق القوة البحرية، فإن "القراصنة كانوا يحملون سلالم وأسلحة، مما يشير إلى أنهم ربما سعوا إلى اختطاف سفن أخرى أثناء استخدام قارب الصيد كسفينة أم"، مؤكدة أن "القراصنة أخلوا قارب الصيد بعد أن سرقوا بعض ممتلكات الطاقم اللذين أصبحوا الآن آمنين وأحرار".
وفي 19 فبراير/ شباط ، أفادت مهمة الإتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (اسبيدس) بأنّ "قراصنة صوماليين مشتبه بهم، استولوا على قارب صيد يمني بعد 10 أيام من الهجوم على قارب آخر، قبالة القرن الأفريقي".
يذكر أن القرصنة قبالة الساحل الصومالي بلغت ذروتها في عام 2011 عندما تم الإبلاغ عن 237 هجومًا، حيث كلفت في ذلك الوقت اقتصاد العالم حوالي 7 مليارات دولار - مع دفع 160 مليون دولار كفدية، وفقًا لمجموعة مراقبة اوشين بيوند بايراسي.
وطبقاً للشبكة الأمريكية، تضاءل التهديد من خلال زيادة الدوريات البحرية الدولية، وتعزيز الحكومة المركزية في مقديشو، عاصمة الصومال، وجهود أخرى.
واستؤنفت هجمات القراصنة الصوماليين بوتيرة أكبر على مدار العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انعدام الأمن الناجم عن شن الحوثيين هجماتهم في ممر البحر الأحمر، وفي العام 2024، تم الإبلاغ عن سبع حوادث قبالة الصومال، وفقًا لمكتب الملاحة البحرية الدولي.