برّان برس - خاص:
أشاد وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الشيخ علي الفاطمي، بمناقب وبطولات الشهيد العميد عبدالغني شعلان، قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب سابقًا، ووصفه بأنه كان قائدًا استثنائيًا شجاعاً ومخلصاً لوطنه.
جاء ذلك في تصريح مصوّر لـ“بران برس”، (سينشر لاحقًا)، تزامنًا مع الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان، والذي قضى وهو يقود معركة التصدي لهجوم جماعة الحوثي المصنفة دوليًا بقوائم الإرهاب على جبال البلق جنوب غرب محافظة مأرب بتاريخ 26 فبراير/شباط 2021.
وعن دور العميد شعلان، قال الشيخ الفاطمي، إنه بذل جهوداً كبيرة في خدمة الأمن ومكافحة الجريمة بمحافظة مأرب، وكان له دور كبير في دحر انقلاب جماعة الحوثي. مضيفًا أنه كان من الشخصيات القيادية التي عرفت بالإخلاص والتفاني في عملها، حيث قاد عمليات إعادة تأهيل المؤسسات الأمنية بمأرب.
وأضاف أنه كان دائم المثابرة في التدريب والتأهيل، ويتحلى بالحس الأمني العالي، وكان يحث رجال الأمن على التعامل بروح المسؤولية واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم.
وعن دوره في عمليات التحرير، قال الشيخ الفاطمي، إن “العميد شعلان لم يتوانَ عن المشاركة في العمل القتالي إلى جانب القوات المسلحة والمقاومة في مواجهة الانقلاب الحوثي”.
وذكر أنه “كان حاضراً دائمًا في مختلف الأوقات والأماكن، سواء في الصباح أو المساء، ليلاً ونهاراً”، مشيدًا بـ“طاقته الكبيرة وحضوره المستمر في الخطوط الأمامية والمعسكرات”.
وعن موقف شعلان في جبهة البلق، قال الوكيل الفاطمي، إنه استشهد وهو في مقدمة الصفوف، متقدماً أمام جنوده وزملائه، مشيداً بتفانيه في خدمة مأرب ووطنه، مضيفاً أن شعلان كان دائماً في الصفوف الأمامية ولم يكن يبحث عن المكاسب الشخصية.
وتطرق إلى الإنجازات الأمنية التي حققها العميد شعلان، مستذكراً نجاحات قوات الأمن في مكافحة محاولات تهريب المواد المخدرة إلى محافظة مأرب، ودوره في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة.
واختتم الشيخ الفاطمي، حديثه لـ“بران برس”، بالإشادة بصمود جنود قوات الأمن الخاصة في مواجهة التحديات، موكدًا أن وجود القادة في مقدمة الصفوف كان مصدر فخر وشجاعة للجنود.