بران برس:
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات يوم الخميس 27 فبراير/شباط، إن جماعة الحوثي، المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، دفعت نحو 75 فتاة من مختلف المديريات في العاصمة صنعاء للخضوع لدورات مكثفة للتدريب على استخدام السلاح وفنون القتال.
وذكرت الشبكة الحقوقية في بيان لها تابعه "برّان برس"، أن جماعة الحوثي أطلقت حملة استقطاب وتجنيد جديدة شملت عشرات الفتيات من مختلف الأعمار، وتم جمعهن من أحياء متفرقة وعلى مستوى المدارس الحكومية لإلحاقهن بالتشكيل العسكري النسائي التابع لها.
ولفتت إلى أن الجماعة أخضعت 75 فتاة في المرحلة الأولى من مديريات صنعاء القديمة والتحرير والسبعين لتلقي تدريبات مكثفة على استخدام السلاح وبعض فنون القتال والمهارات اللازمة للقيام بمهمات عسكرية.
وتشير تقارير منظمات حقوق الإنسان إلى أنها وثقت تصاعداً مقلقاً في الانتهاكات ضد قطاع التعليم في اليمن، حيث تواصل جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، تحويل الجامعات والمعاهد التعليمية إلى مراكز للتعبئة العسكرية والأيديولوجية.
وبحسب التقارير الحقوقية، فإن جماعة الحوثي استخدمت 700 مدرسة في مناطق سيطرتها كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على الأسلحة بإشراف من وزارتي الدفاع والتربية والتعليم التابعتين لها.
وذكرت التقارير أن تلك المدارس تقع في محافظات صنعاء، الحديدة، إب، ذمار، عمران، صعدة، حجة، والبيضاء، لافتة إلى أن الحوثيين فرضوا التجنيد الإجباري على آلاف الطلاب والطالبات من خلال "دورات طوفان الأقصى".