بران برس:
أعلن البنك المركزي اليمني، يوم الأحد 16 مارس/آذار 2025م، عن أسماء 8 بنوك قال إنها أبلغته بقرارها نقل مراكزها الرئيسية من العاصمة صنعاء الخاضعة بقوة السلاح لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن).
وذكر البنك المركزي في بيان نشره موقعه الرسمي، اطلع عليه "بران برس"، أنه تلقى بلاغات كتابية من 8 بنوك بقرارها نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للبيان، فإن البنوك التي قررت نقل مراكزها إلى عدن هي: "بنك التضامن، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، مصرف اليمن البحرين الشامل، البنك الإسلامي اليمني، بنك سباء الإسلامي، بنك اليمن والخليج، البنك التجاري اليمني، بنك الأمل للتمويل الأصغر".
وفي 14 مارس 2025م، قال البنك المركزي اليمني إن أغلب البنوك في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين بقوة السلاح، أبلغته بأنها قررت نقل مراكزها الرئيسية إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن) تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
ورحب البنك بهذه الخطوة، مؤكدًا استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في جميع المحافظات.
وفي 5 مارس/آذار 2025م، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثيين المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، من بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، مهدي المشاط، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية أجنبية".
ووفقًا لبيان نشرته الخزانة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، ترجمه إلى العربية "بران برس"، فإن هؤلاء القيادات قاموا بتهريب مواد ذات جودة عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفاوضوا على مشتريات الأسلحة الحوثية من روسيا.