بران برس:
أكد البيت الأبيض الأربعاء 26 مارس/آذار 2025، استمرار العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، في اليمن، وذلك بعد أن شارك صحفي في محادثات سرية لمسؤولين أمريكيين، تضمنت خططًا عسكرية بشأن الضربات في اليمن.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن المحادثة التي أُشرك فيها رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك لم تتضمن معلومات سرية، مشيرةً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع ثقته في فريق الأمن القومي.
وأضافت أن تطبيق سيجنال مُعتمد ومُحمَّل على هواتف حكومية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ووزارة الخارجية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA).
وشدد البيت الأبيض على أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، يتحمل المسؤولية عن المحادثة الجماعية بشأن الهجوم على الحوثيين، وفقاً لقناة "الحرة".
وكان جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، قد ذكر في تقرير أن مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، أضافه بشكل غير متوقع إلى محادثات مشفرة على تطبيق سيجنال، لتنسيق التحرك الأمريكي ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وفي يوم الثلاثاء 25 مارس/آذار 2025، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الخطأ الذي ارتكبه مستشاره للأمن القومي، مايكل والتز، بإشراك صحفي في محادثات سرية احتوت على معلومات حساسة حول الخطط العسكرية في اليمن، "كان الخلل الوحيد خلال شهرين، ولم يكن خطأً جديًا".
وذكر ترامب، في مقابلة هاتفية مع شبكة NBC News، أنه لم يشعر بالإحباط مما حدث، مؤكدًا أن ذلك لم يؤثر على العملية العسكرية في اليمن على الإطلاق.
ومنذ مساء السبت 15 مارس/آذار، تشن القوات الأمريكية غارات وُصِفَ معظمها بـ"العنيفة"، استهدفت مواقع ومعسكرات ومقرات تابعة لجماعة الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منها صنعاء، وصعدة، وذمار، والبيضاء، ومأرب، وحجة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات العسكرية التي تشنها بلادهم على جماعة الحوثي "ستستمر لأيام وربما أسابيع"، مؤكدين أن الرئيس دونالد ترامب "أذن باتباع نهج أكثر عدوانية من الإدارة السابقة تجاه الحوثيين"، وفقًا لوكالة رويترز.
وأكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها أمس الثلاثاء، أن حملتها العسكرية في اليمن تستهدف جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وقدراتها العسكرية، وليس المدنيين.