بران برس:
قالت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، الأربعاء 9 أبريل/نيسان 2025، إن ضحايا الغارات الجوية الأمريكية التي استُؤنفت منذ منتصف مارس/آذار الماضي، قد تجاوزا 300 قتيل وجريح، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الغارات المتواصلة التي وصفت أغلبها بـ"العنيفة"، رداً على تهديد الملاحة الدولية.
وذكرت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، في بيان لها، أن الغارات الأمريكية المتواصلة منذ 15 مارس/آذار وحتى اليوم، أسفرت عن مقتل 107 أشخاص وإصابة 223 آخرين، ليُضافوا إلى 250 قتيلاً و714 مصاباً خلال الضربات التي استهدفت الجماعة في عهد الرئيس جو بايدن، وهي أرقام لم تُؤكد من مصادر مستقلة.
وقبل أيام، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن ضربة موثقة بفيديو مصور جوياً ظهر خلالها استهداف نحو 70 عنصراً خلال تجمع لهم قالت مصادر مطلعة إنه كان في جنوب الحديدة، حيث يتخذ الحوثيون هناك قاعدة لشن الهجمات البحرية قرب خطوط التماس مع القوات الحكومية.
وفي وقت سابق، قال مدير العمليات في هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ألكسيس غرينكويتش، إن "العشرات من عناصر الحوثيين، بينهم قيادات، سقطوا جراء الضربات"، التي أكد استمرارها "حتى تحقيق أهدافهم"، فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أن الحملة تستهدف جماعة الحوثي وقدراتها العسكرية، وليس المدنيين.
ومنذ 15 مارس/آذار، تشنّ القوات الأمريكية غارات متواصلة، وُصفت أغلبها بـ"العنيفة"، استهدفت مواقع ومعسكرات ومقرات تابعة لجماعة الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، حيث أمر الرئيس ترمب بحملة ضد الجماعة وتوعدها بـ"القوة المميتة"، و"القضاء عليهم تماماً".