بران برس:
ندد آلاف اليمنيين في مدينة مأرب (شمال شرق اليمن)، الجمعة 11 أبريل/ نيسان 2025، باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، داعين إلى نصرة الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في وقفة جماهيرية حاشدة، أقيمت عقب صلاة الجمعة، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الإسرائيلي ومجازره اليومية التي تطال المدنيين العزّل، محملين الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء غزة.
المشاركون في الوقفة، أكدوا في بيانهم، الإدانة والاستنكار للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تدمير مدينة رفح وتحويلها إلى منطقة عازلة، مشيراً إلى أن تلك المخططات تندرج ضمن سياسة صهيونية ممنهجة، تسعى إلى التطهير العرقي الشامل والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين، لمحو الوجود الفلسطيني من قطاع غزة".
كما أكدوا رفضهم القاطع، لمثل تلك المخططات الصهيونية، التي تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وترتقي إلى جرائم حرب.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمتي العدل والجنائية الدولية، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية شاملة تستهدف الأرض والإنسان والهوية الفلسطينية، وكذا التحرك العاجل لوقف جرائمه المتواصلة ومخططاته التوسعية في الضفة الغربية.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواصلة مقاطعة المنتجات والشركات الإسرائيلية، أو تلك الداعمة للاحتلال، باعتبارها أداة شعبية فعّالة للضغط على الاقتصاد الإسرائيلي، وكذا تكثيف الحملات الإعلامية لكشف جرائم الاحتلال، وتفعيل حملات التبرع والدعم لتعزيز صمود أهل غزة.
وأمس الخميس، شهدت مدينة مأرب مسيرة نسوية غاضبة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
ورددن المشاركات في المسيرة، وفقاً لمراسل "برّان برس"، هتافات منددة بحرب الإبادة الجماعية وتجدد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرتكبه الكيان المحتل من جرائم حرب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن مقتل نحو 51 ألف شهيد و115 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وبالتوازي مع الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في مدينة جنين والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما يقارب ألف فلسطيني وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.