في مقالته المنشورة بموقع (بران برس) بتاريخ ٢٠٢٥/٤/٩م وتحت عنوان: (صعدة اليمنية.. كيف أصبحت في مرمى الاستهداف؟)، تناول الكاتب أنور العنسي صعدة كمنطلق لقضية اليمن الكبرى التي غرق فيها الجميع حاليا.
وبالنظر لأهمية الموضوع كان لابد من توضيح عدد من النقاط الواردة في المقال المذكور والمتمثلة في الآتي :
-تواطؤ الدولة وتقصيرها كانا السبب الأبرز فيما حصل بصعدة ويحصل الآن باليمن.
-النظام بصنعاء بعد ثورة سبتمبر آثر عدم إدماج صعدة في النظام السياسي بالشكل المطلوب لحسابات خاصة به .
-(إما أن تحكم صعدة اليمن أو ..) فعبارة قادمة من صنعاء.
-تجارة السلاح كانت تتبع وتخضع لقادة النظام السياسي بصنعاء.
-بالنسبة للمذهب الزيدي فقد آثر النظام بصنعاء المحافظة عليه لتوظيفه في الصراع على السلطة واستثماره خارجيا.
-حوثيو صعدة قدموا من معظم المحافظات اليمنية عبر صنعاء التي حوت (كل فن).
-بالنسبة للمال والسلاح فكانت خزائن الدولة بصنعاء هي المصدر الرئيس لذلك المال ولذلك السلاح الذي استخدمه المشروع ذلك.
-ما يخص قبائل صعدة فقد كان أهم هدف للنظام السياسي بصنعاء هو ضرب تلك القبائل واستهدافها واستهلاكها بالمشروع الإمامي عبر نُسَخه المتعددة والمتجددة طيلة ما سمي مجازا ب (العهد الجمهوري) !
-الريال اليمني وقيمته أمام الريال السعودي كانت صعدة كأي محافظة يمنية أخرى في هذا الصدد.
-صعدة كانت تمثل النسبة الأقل من بين المحافظات اليمنية من حيث الاغتراب وذلك لصعوبة حصول أبنائها على جواز السفر !
-تصاريح التهريب كانت تصدر من صنعاء.
-ثنائية (دماج ، ضحيان) أبرز صور استثمار صنعاء في صعدة.
-صنعاء من رعت ورتبت البعثات إلى إيران.
-اختيار شركاء التهريب والتجارة والاستيراد كانت صنعاء من تعينهم وتختارهم.
-ملف يهود صعدة استثمرته صنعاء.
-صنعاء من عينت الجباة والقضاة وفتت وقسمت وتقاسمت وغرست وأحيت غراسها ووزعت ثمار ذلك الغراس.
-صنعاء لم تكن تعترف ب (د) صعدة واضعة ال (ط) عوضا عنه لعقود لتصبح (صعطة).
-تعثر مشروع صنعاء على أسوار (صعطة) ثلاثة عقود حافلة بالممانعة والمصارعة والمغالبة في الوقت الذي وهبت فيه صنعاء نفسها لذلك المشروع خلال ثلاث ساعات بغير مهر، بل وبدون ولي ولا شهود.