برّان برس - خاص:
أفاد مصدران محليان بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن)، السبت 26 إبريل/نيسان 2025، بمقتل مسلح قبلي خلال مواجهات بين مسلحين قبليين في مديرية "المطمة"، بالاضافة لمقتل مزارع بانفجار لغم أرضي في مديرية "المتون".
وقال أحد المصادر لـ"برّان برس"، إن مواجهات مسلحة عنيفة تجددت بين قبيلتي آل "لسعان" وآل "قتادة" في منطقة "العولة" بمديرية المطمة غربي الجوف أسفرت عن مقتل " ظافر بن مبخوت روبان بن سلامة.
وأوضح المصدر أن المواجهات تجددت بعد هدوء نسبي بين الطرفين اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها لا تزال مستمرة حتى اللحظة من كتابة الخبر، مشيرا إلى أن المواجهات تأتي بالتزامن مع مواجهات مماثلة بين فخذين من قبيلة "آل سالم" بمديرية "المراشي" غربي الجوف.
وفي مديرية "المتون" غربي المحافظة أودى لغم أرضي من مخلفات جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، بحياة مزارع أثناء تفقده مزرعته في وادي الباطن، وفق مصدر محلي.
وقال المصدر لـ"برّان برس"، إن لغم فردي انفجر بالمواطن "رشاد يحيى حسين طنين" أثناء تفقده مزرعته في منطقة وادي "الباطن" بمديرية المتون بمحافظة الجوف، واسفر عن وفاته على الفور عقب تعرضه لإصابات بليغة.
وأشار إلى أن مناطق سكنية وزراعية ومناطق رعي وطرقات لا تزال ملوثة بالألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في محافظة الجوف وباتت تقع تحت سيطرتها دون أن تقوم بنزعها.
والخميس الماضي أودى لغم أرضي بحياة الشاب "هادي صويع المهشمي"، أثناء تفقده لمنزل أسرته في منطقة "المهاشمة" بمديرية "خب والشعف" شمال شرقي الجوف، بعد أن لوثته جماعة الحوثي بالألغام.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.