بران برس:
دعا رئيس الحكومة اليمنية السابق، أحمد بن مبارك، السبت 3 مايو/أيار 2025م، الجميع إلى الالتفاف حول خلفه “سالم بن بريك” والعمل معه لإنقاذ البلد، مؤكدا أنه لم يعد هناك متسع من الوقت أو الجهد لإهداره.
جاء ذلك، في تدوينة نشرها “بن مبارك”، عبر منصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، عقب صدور قرار تعيين “سالم بن بريك” رئيسًا للحكومة خلفًا له، والذي تمنى له فيه التوفيق في مهامه خلال هذه المرحلة التي وصفها بـ“الصعبة” من تاريخ بلادنا.
وعن خلفه قال رئيس الوزارء السابق “أحمد بن مبارك”: “عملنا معاً خلال فترة تولي لمهام وزارة الخارجية، ثم رئاستي لمجلس الوزراء، وما وجدته إلا من خيرة رجال الدولة كفاءة ونزاهة ووطنية”.
وأضاف: “إني على ثقة أنه لو أتيحت له الإمكانيات والصلاحيات الدستورية ستتحقق على يديه إنجازات هامة لصالح الوطن والمواطن والمشروع الوطني في استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي”.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قرارًا جمهوريًا بتعيين رئيسًا للوزراء خلفًا لأحمد عوض بن مبارك، الذي شهدت علاقته به توتراً كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، وتم تعيينه اليوم مستشارا لرئيس المجلس.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، صدر اليوم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (١٥٦) لسنة ٢٠٢٥م، قضت المادة الأولى منه بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، فيما نصت المادة الثانية منه على استمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقاً لقرار تعيينهم.
كما صدر القرار رقم (١٥٧) لسنة ٢٠٢٥م، والذي قضى بتعيين رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك مستشارا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء قرار تعيين “بن بريك” بعد ساعات قليلة من إعلان أحمد بن مبارك، تقديم استقالته من منصبه كرئيس للحكومة، ونشره عبر منصة "إكس" رسالة الاستقالة، التي قال إنه سلمها لرئيس مجلس القيادة اليوم، في حين أن الرسالة مؤرخة بتاريخ 1 مايو/آيار 2025م، أي قبل يومين من نشرها.
وفي رسالة الاستقالة، قال "بن مبارك"، إنه واجه عدد من التحديات أثناء عمله كرئيس للحكومة منها عدم تمكينه من العمل وفقا لصلاحياته الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة وعدم تمكينه من إجراء التعديل الحكومي المستحق.