بران برس:
أفاد مصدر عسكري، الأحد 4 مايو/أيار 2025م، بتمكن قوات الحملة الأمنية المشتركة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، من ضبط ثاني شحنة أسلحة مهرّبة في سواحل رأس العارة، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب.
وطبقًا لبيان نشره المركز الإعلامي لألوية قوات العمالقة، اطّلع عليه "بران برس"، فإن قوات الحملة الأمنية المشتركة، المتمركزة في مديرية المضاربة ورأس العارة، تمكّنت من ضبط قارب تهريب محمّل بصواريخ وذخائر على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بالقرب من باب المندب.
وأوضح البيان أن القارب الذي تم ضبطه بعد عملية رصد ومتابعة، كان يحتوي على صواريخ من نوع (لو) مضادة للدروع، وذخائر (BMB)، وقنابل هجومية بكميات كبيرة، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وأشاد قائد قوات العمالقة وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي (أبو زرعة)، بالإنجازات المستمرة التي تحققها قوات الحملة الأمنية والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب، وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة لحج.
ودعا "المحرمي"، وفق البيان، قوات الحملة المشتركة والأجهزة الأمنية إلى بذل مزيد من الجهود في مكافحة تهريب الأسلحة والذخائر والممنوعات، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتجفيف منابع التهريب، ومنع وصول الأسلحة والذخائر إلى الحوثيين.
وفي 28 إبريل/نيسان 2025، تمكنت نقطة تابعة لقوات الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، من ضبط شحنة ذخائر مهرّبة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وعلى طول الشريط الساحلي الممتد من رأس عمران بمحافظة عدن حتى باب المندب، مروراً برأس العارة، تنتشر قوات أمنية تابعة للحملة الأمنية المشتركة، والمكوّنة من ألوية العمالقة ودرع الوطن وقوات حكومية أخرى.
وقد نجحت الحملة إلى حدّ ما في مكافحة التهريب على ساحل رأس العارة والصبيحة، الذي ظل منذ تحريره عام 2015، وكراً نشطاً لتهريب الأسلحة، بالإضافة إلى نشاط عصابات تهريب المهاجرين الأفارقة والاتجار بالبشر.