بران برس:
توعد الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 4 مايو/أيار 2025م، بـ"رد قاسٍ" وتوجيه ضربات جديدة ضد جماعة الحوثي المصنفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، وحلفائهم الإيرانيين، وذلك بعد قصف صاروخي استهدف محيط مطار بن غوريون الدولي ما تسبب بإصابة ستة أشخاص وتعطل حركة الملاحة ودفع شركات طيران لتعليق رحلاتها.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو،" في مقطع فيديو نشره على صفحته في "إكس"، إن إسرائيل ستشن عدة هجمات ضد الحوثيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مضيفاً: "كما تحركنا ضدهم في الماضي، سنواصل التحرك ضدهم في المستقبل".
وأضاف: "الأمر ليس ضربة واحدة وتنتهي، بل ستكون هناك ضربات"، متعهدا أيضا بشن ضربات ضد إيران، التي اتهمها بالوقوف وراء هجمات الحوثيين على إسرائيل.
وتابع: "الرئيس ترامب محق تماماً! الهجمات التي يشنها الحوثيون مصدرها إيران. إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين الذي استهدف مطارنا الرئيسي، وسترد أيضاً، في الزمان والمكان الذي تختاره، على أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين".
وعقب سقوط الصاروخ، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب، بالرد "سبعة أضعاف" على سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون، قائلاً: "من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف".
وخلال الساعات الماضية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون قرب مطار بن غوريون، ما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان في السماء، وأثار الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين، كما تم تعليق حركة الملاحة الجوية لمدة نحو 30 دقيقة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن خدمات الطوارئ، أن أربعة أشخاص أصيبوا جراء الانفجار، فيما أصيب اثنان آخران أثناء توجههما إلى أحد الملاجئ.
ومن جانبه، أقرت الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب في بيان لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، بمسؤوليتها عن إطلاق صاروخ على مطار بن غوريون الإسرائيلي، قائلة إن "المطار لم يعد آمناً للسفر الجوي".