بران برس:
أكدت الشركة الوطنية للأسمنت، الاثنين 12 مايو/ أيار 2025، أن ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن رفع أسعار أكياس الأسمنت المنتجة من قبلها، عقب تعرض مصانع الأسمنت في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب للقصف، "غير صحيح".
وذكرت الشركة الوطنية للأسمنت، في بيان وصل "بران برس"، أن أسعار الأسمنت لم تشهد أي تغييرات، وظلت ثابتة كما كانت قبل الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأيام العشرة الماضية، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله عبارة عن "أخبار مغلوطة".
وأوضحت الشركة أن أسعار منتجاتها ما تزال ثابتة كما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة وحتى تاريخ صدور هذا البيان، كما هي مثبتة في فواتير البيع الرسمية، مؤكدة التزامها التام بمبدأ الشفافية في جميع تعاملاتها، رغم التحديات التي تمر بها البلاد.
وشددت على استمرارها في تلبية احتياجات السوق المحلية من الأسمنت بالكميات المطلوبة، دون احتكار أو تمييز، مجددة حرصها على أداء رسالتها التنموية وخدمة المجتمع اليمني.
وطالبت الشركة الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي تاجر يثبت تورّطه في التلاعب بالأسعار، بما يضمن حماية السوق والمستهلك على حدٍّ سواء.
كما حذّرت من الشائعات وحملات التشويه التي تستهدف النيل من سمعتها، مؤكدة أنها ستواجه تلك المحاولات بحزم، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، داعيةً الجميع إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وفي 6 مايو/ أيار 2025، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا مكثفًا على بنى تحتية ومواقع تابعة لجماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، في العاصمة صنعاء ومحافظة عمران (شمال اليمن)، بعد ساعات من قصف استهدف محافظة الحديدة الساحلية (غرب البلاد).
وقالت مصادر محلية لـ"بران برس" إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار صنعاء الدولي، بما في ذلك طائرات مدنية ومدارج الإقلاع والهبوط وصالة المسافرين، كما طالت غارات أخرى قاعدة الديلمي الجوية، ومحطات ذهبان وحزيز لتوليد الكهرباء، ومحطة توزيع عصر.
وفي حين استهدف الطيران الإسرائيلي مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة عطان (جنوب العاصمة)، شنّ غارات جوية استهدفت مصنع إسمنت عمران في محافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء)، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مصنع "باجل" للأسمنت شرق مدينة الحديدة، والذي يُعد مصدرًا اقتصاديًا هامًا.
وعقب الغارات، أعلن جيش الاحتلال في بيان له أن الهجوم أدى إلى إخراج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن قواته وجهت ضربات لعدد من محطات الطاقة في محيط صنعاء، بالإضافة إلى مصنع عمران للخرسانة، الذي قال إن الحوثيين يستخدمونه لبناء الأنفاق والبنى العسكرية.