بران برس:
طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله.
ماذا يحمل ترامب لليمن ؟
والبداية مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، التي قالت في تقرير لها بعنوان: "ما الذي يحمله ترمب لأزمة اليمن خلال زيارته إلى الخليج العربي؟" إن الجولة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، والتي سيبدأها من السعودية، اللاعب الأبرز اليوم في المنطقة، تؤكد حضور الملف اليمني ضمن أجندات البحث، نظراً لارتباط هذا البلد المنهك بالحرب بجملة من التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية.
ووفقاً للصحيفة، من المتوقع أن يتصدر الملف اليمني جدول أعمال الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، والتي يستهلها من العاصمة السعودية الرياض، الحليف الأبرز للولايات المتحدة والداعم الأول للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا.
وقالت الصحيفة إن هذه الجولة، التي تشمل كذلك الإمارات وقطر، تأتي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما بعد العمليات العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتطورات التي أعقبت إعلان استسلامها عبر وساطة عُمانية، تزامنًا مع ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع استراتيجية في الحديدة وصنعاء.
وترى الصحيفة البريطانية أن زيارة ترمب قد تشهد بلورة رؤية أميركية جديدة تجاه الأزمة اليمنية، مدفوعة بالتفاهمات السياسية الأخيرة في المنطقة، ومخاوف متصاعدة من النفوذ الإيراني، خاصة في الممرات البحرية الحيوية ومضيق باب المندب.
ونقلت "إندبندنت" عن السفير اليمني لدى "يونيسكو"، محمد جميح، قوله إن "ربط الحوثيين بالملف الإيراني يجعل من زيارة ترمب فرصة لمناقشة القضية اليمنية في سياق أوسع، يشمل البرنامج النووي والصواريخ الباليستية والميليشيات المرتبطة بطهران"، مؤكدًا أن أمن الخليج يظل عنوانًا رئيسيًا للجولة.
من جانبه، اعتبر المستشار السياسي في الرئاسة اليمنية، ثابت الأحمدي، أن واشنطن تنظر إلى الميليشيات الحوثية من منظور الأمن الإقليمي وتهديد التجارة العالمية، وليس من زاوية الصراع اليمني الداخلي، مشيرًا إلى احتمال أن تتجه الإدارة الأميركية إلى تهدئة مع الجماعة مقابل وقف الهجمات في البحر الأحمر وإسرائيل.
حراك دبلوماسي
أما صحيفة "العربي"، فقد سلطت الضوء في تقرير لها بعنوان: "مساعٍ حكومية لتوفير دعم لمخطط مواجهة الحوثيين". وتناول التقرير الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والحراك الدبلوماسي الرامي إلى حشد الدعم لتحركاتها الهادفة إلى إنهاء انقلاب جماعة الحوثيين في اليمن، والحصول على التأييد للخطة المعدّة لمشروع "اليمن الجديد"، لما بعد الانقلاب الحوثي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحراك الدبلوماسي، الذي تقوده الحكومة اليمنية في عواصم عربية وغربية، ويشمل لقاءات ونقاشات مكثفة، يواجه انتقادات بأنه جاء متأخرًا، ويُعد محاولة من الشرعية لتسويق نفسها واستغلال التطورات الإقليمية والدولية، والرغبة في إنهاء حرب اليمن.
وكشفت "العربي الجديد"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية يمنية ومصدر في مكتب الرئاسة، أن الحكومة اليمنية تقوم بنشاط دبلوماسي واسع لحشد الدعم لخطواتها لحسم ملف الأزمة اليمنية خلال الفترة المقبلة، وتقديم رؤية واستراتيجية لليمن الجديد، التي أعدّتها الحكومة والأطراف السياسية.
وبحسب الصحيفة، فإن التوجيهات الصادرة لوزارة الخارجية وسفراء اليمن في الخارج تهدف إلى تكثيف التحركات الدبلوماسية وتوسيعها، لتشمل الحصول على دعم سفراء الدول العربية في تلك البلدان، والمنظمات والهيئات الدولية، من أجل دعم موقف الحكومة بشأن ضرورة إنهاء الحرب والانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة.
كما تتضمن تلك التوجيهات تقديم صورة واضحة لرؤية الحكومة المعترف بها دوليًا واستراتيجيتها لليمن الجديد بعد الحوثيين، بما يشمل خياري الشرعية لإنهاء الانقلاب: الخيار الأول هو السلام دون حرب، عبر تسليم الحوثيين للسلاح وسحب مقاتليهم من المدن ومشاركتهم في الحكومة، أما الخيار الثاني فهو الحرب البرية، ويتضمن في المقام الأول إقناع الدول والمنظمات الدولية برفع الفيتو عن هذه العملية.
حالة من الرعب
وفي صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، ورد أن جماعة الحوثي أشاعت، قبل ساعات من طلب جيش الدفاع الإسرائيلي إخلاء ثلاثة موانئ يمنية تحت سيطرتها، أجواءً من الرعب في عدد من أحياء العاصمة المختطفة صنعاء ومديرية باجل في محافظة الحديدة، حيث طلبت من السكان إخلاء مساكنهم بحجة أن هناك ضربات إسرائيلية وشيكة ستستهدف تلك المناطق المدنية.
ووفق ما أفاد به لـ"الشرق الأوسط" سكان في صنعاء والحديدة، فإن مخابرات الحوثيين استبقت التحذير الإسرائيلي، وطلبت من السكان في منطقة شملان شمال غربي صنعاء إخلاء المنطقة، بما في ذلك مصنع للمياه المعدنية ومستشفى. كما امتدت التحذيرات إلى مساكن الطلاب في جامعة صنعاء، وهو ما أثار حالة من الذعر بعد انتشار الخبر بين سكان المدينة، وسط تأكيدات حوثية بأن هذه الأماكن معرضة لضربات إسرائيلية وشيكة.
وأضافت الصحيفة أن أوامر مخابرات الحوثيين أثارت حالة من الهلع امتدت إلى معظم أحياء المدينة، وأعادت إلى الأذهان قوة الضربات الإسرائيلية. كما أثارت الاستغراب؛ لعدم وجود منشآت عسكرية في المناطق التي طُلب من السكان إخلاؤها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخابئ قادة الحوثيين غالبًا ما تكون وسط التجمعات السكنية، وعلى افتراض وجودها، فإنها ليست ضمن أهداف المقاتلات الإسرائيلية، التي تركز ضرباتها على المنشآت ذات العائد المالي للحوثيين والبنى التحتية، ولا تستهدف القيادات الحوثية أو مواقع تخزين الأسلحة كما كانت تفعل المقاتلات الأميركية.
حالة من الرعب
وإلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، والتي قالت إن جماعة الحوثي أشاعت، قبل ساعات من طلب جيش الدفاع الإسرائيلي إخلاء ثلاثة موانئ يمنية تحت سيطرتها، أجواءً من الرعب في عدد من أحياء العاصمة المختطفة صنعاء ومديرية باجل في محافظة الحديدة، حيث طلبت من السكان إخلاء مساكنهم بحجة أن هناك ضربات إسرائيلية وشيكة ستستهدف تلك المناطق المدنية.
ووفق ما أفاد به لـ"الشرق الأوسط" سكان في صنعاء والحديدة، فإن مخابرات الحوثيين استبقت التحذير الإسرائيلي، وطلبت من السكان في منطقة شملان شمال غربي صنعاء إخلاء المنطقة، بما في ذلك مصنع للمياه المعدنية ومستشفى. كما امتدت التحذيرات إلى مساكن الطلاب في جامعة صنعاء، وهو ما أثار حالة من الذعر بعد انتشار الخبر بين سكان المدينة، وسط تأكيدات حوثية بأن هذه الأماكن معرضة لضربات إسرائيلية وشيكة.
وأضافت الصحيفة أن أوامر مخابرات الحوثيين أثارت حالة من الهلع امتدت إلى معظم أحياء المدينة، وأعادت إلى الأذهان قوة الضربات الإسرائيلية. كما أثارت الاستغراب؛ لعدم وجود منشآت عسكرية في المناطق التي طُلب من السكان إخلاؤها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخابئ قادة الحوثيين غالبًا ما تكون وسط التجمعات السكنية، وعلى افتراض وجودها، فإنها ليست ضمن أهداف المقاتلات الإسرائيلية، التي تركز ضرباتها على المنشآت ذات العائد المالي للحوثيين والبنى التحتية، ولا تستهدف القيادات الحوثية أو مواقع تخزين الأسلحة كما كانت تفعل المقاتلات الأميركية.