برّان برس:
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني)، السبت 17 مايو/ أيار 2025، انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها ودخولها إلى الخدمة فعلياً نهاية شهر مايو الجاري، وذلك بعد أسابيع من فقدانها 3 طائرات في مطار صنعاء.
وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، (رسمية)، وقع رئيس مجلس إدارة الشركة "الكابتن ناصر محمود"، خلال الأشهر الماضية، عقد شراء طائرة من طراز (AB320)، وذلك تمهيداً لانضمامها إلى أسطول الشركة، في أواخر مايو الجاري، ليصبح عدد طائرات الشركة 4 طائرات.
وقال نائب مدير عام شركة الخطوط الجوية اليمنية للشؤون التجارية محسن حيدرة إن ذلك يأتي "في إطار حرص الشركة على مواصلة تشغيل الرحلات الجوية والارتقاء بمستوى أداء وخدمات الشركة المقدمة لكافة أبناء الوطن بدون استثناء".
وأشار إلى أن الطائرة ستسهم في تخفيف ضغط الرحلات الجوية، لا سيّما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة، حالياً، عقب تعرض ثلاثة من طائراتها للدمار الكامل إثر القصف الذي استهدف، مؤخراً، مطار صنعاء الدولي.
وقال "إن الشركة بدأت يوم الثلاثاء الماضي، بتسيير رحلاتها الجوية الخاصة بتفويج حجاج بيت الله الحرام من اليمن إلى الأراضي المقدسة، وذلك عبر أول رحلة من مطار عدن الدولي إلى مدينة جدة السعودية".
وأضاف: "حيث سيتم تفويج نحو 6 آلاف و 255 حاجاً وحاجة، عبر حوالي 47 رحلة مجدولة و 11 رحلة إضافية قابلة للزيادة، من مطارات عدن وحضرموت والمهرة، وذلك عقب قيام الشركة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد والجهات الرسمية المعنية باستكمال كافة الترتيبات اللازمة".
وفي 6 مايو/أيار، طالت غارات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي، حيث استهدفت طائرات مدنية ومدارج الإقلاع والهبوط وصالة المسافرين، بنحو 15 غارة أخرجت المطار عن الخدمة، كما تعرضت 3 طائرات تتبع شركة الخطوط اليمنية للتدمير.
وفي وقت لاحق، حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها، جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، مسؤولية ما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر وتدمير 3 من طائراتها جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مطار صنعاء الدولي، في حين أكدت تقارير غربية أن الطائرات الثلاث التي دمّرت "لم يكن مؤمناً عليها".
وطبقًا لبيان لوزارة النقل اليمنية، فإن جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة لما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر ودمار كبير طال ثلاث طائرات تابعة للشركة كانت في مطار صنعاء الدولي عند تعرضه للقصف الجوي، وذلك نتيجة لاستمرار الجماعة في احتجاز الطائرات بطريقة غير قانونية وغير مشروعة.