بران برس:
قالت الرئاسة المصرية، الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025م، إن الوحدة اليمنية 22 مايو "كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال شعوبنا العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة".
جاء ذلك خلال زيارة أمين رئاسة الجمهورية المصرية "محمد عاطف" إلى سفارة اليمن في مصر، حيث قدم تهاني القيادة المصرية بمناسبة احتفالات الجمهورية اليمنية بالعيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.
وفي هذه المناسبة التي وصفها بـ"الغالية"، أكد أمين الرئاسة المصرية، أن الوحدة اليمنية "كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال شعوبنا العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة".
وجدد "عاطف" التأكيد على موقف مصر الثابت والدائم تجاه قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، وحرصها على وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
من جانبه، أشاد سفير اليمن لدى مصر، خالد بحاح، بما قدمته مصر العروبة من تضحيات ودعم للشعب اليمني في ثورتيه المجيدتين، سبتمبر وأكتوبر، وصولاً إلى تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ويحتفل اليمن بعد غداً الخميس بالعيد الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 وسط استعدادات شعبية لإحيائها في عدد من المحافظات اليمنية (شمالًا وجنوبًا)، وحراك دولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفي الـ22 من مايو عام 1990م، أُعيد تحقيق “الوحدة اليمنية” بين شطري اليمن، شمالاً وجنوباً، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا.
واعتبر توحيد شطري اليمن تتويجاً لنضال الشعب اليمني الممتد لسنوات ضد الاستبداد والاستعمار، وتحقيقًا لتطلعاته في الحياة والاستقرار التي ظل يكافح من أجلها طويلاً في ظل الانقسام.