برّان برس:
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، "هانس غروندبرغ"، الأحد 25 مايو/ أيار 2025، إن "هناك مساراً عملياً متاحاً، أمام الأطراف اليمنية للسير نحو سلام تفاوضي وشامل في اليمن، الذي يشهد حرباً مستمرة وتصعيداً من قبل الحوثيين.
جاء ذلك في بيان، نشره مكتب المبعوث، اطلع عليه "برّان برس"، تحدث فيه عن اختتام "غروندبرغ"، سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقى بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، والسفيرين السعودي والإماراتي لدى اليمن، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وذكر البيان، أن المبعوث الأممي أشار إلى أن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي أعلن في 6 مايو/ أيار الجاري، لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
وفي هذا السياق، قال إنه "ناقش سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة".
ولإيقاف التدهور الاقتصادي، لفت إلى أن هناك ضرورة ملحة لمعالجة ذلك، مشيراً إلى أنه "يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، كما أن الاستقرار الاقتصادي يُعد "أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام".
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن غروندبرغ، التزام الحكومة اليمنية والحوثيين بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ولم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم في هذا المسار.