بران برس:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، إن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي، مؤكدا أن "ما يهم فعلاً هو التوافق على الأهداف المشتركة".
جاء ذلك، خلال لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، لحثهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي. وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وفي تعليقه على الحديث عن الخلافات السياسية بين المكونات المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها، قال "طارق صالح" إن "التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي، لكن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم".. مضيفاً أن "الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته".
وقال إن "جماعة الحوثي تتهرب من معركة إلى أخرى، بسبب عجزها عن مواجهة غضب الناس، مشيرًا إلى مزايدتها المستمرة باسم القضية الفلسطينية"، معتبرا أن المشروع الذي تتبناه الجماعة هو "أداة في يد الحرس الثوري، وهي الحقيقة التي يدركها الجميع ولا تستطيع الجماعة إنكارها".
وأشار إلى أن طهران أبلغت الحوثيين هاتفيًا بالتزامهم باتفاق إيراني-أميركي ينص على وقف الهجمات في البحر الأحمر، وهو ما نفذته الجماعة دون اعتراض، في دلالة على هامشيتها في حسابات طهران.
وفي ما يخص دور الإعلام، شدد "صالح" على ضرورة أن يكون إعلامًا موجَّهًا وواعيًا، يركّز على العدو الحقيقي، ويساهم بفاعلية في المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني في اليمن.
ونوّه إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، باعتباره خط الدفاع الأول ضد محاولات الحوثيين لاستغلال ضعفاء النفوس في تنفيذ أجندات تخريبية، مؤكدًا أن الإعلام يجب أن يكون حاضرًا في كل جبهة من جبهات المواجهة، خاصة في الحرب المعنوية والنفسية.