برّان برس:
نعى ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، الجمعة 27 يونيو/ حزيران، رحيل الشاعر والخطيب المفوه والمثقف الوطني الكبير "فؤاد الحميري"، الذي وافاه الأجل في وقت سابق اليوم، في أحد مشافي مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مع مرض عضال ألم به.
الملتقى قال في بيان نعي، وصل “برّان برس” نسخة منه، إن اليمن فقد برحيل الحميري عضو مجلس أمناء الملتقى، قامة أدبية وإبداعية نادرة، وشاعراً حراً ظلّ صوته منحازاً لقضايا الإنسان والحرية والكرامة.
وأشار الملتقى إلى أن الراحل الحميري، حمَل الكلمة "مسؤولة ومشتعلة، وجعل من القصيدة منبراً ومن منبره قصيدة، وظلّ حتى آخر أيامه مؤمنا بدور الكلمة في التغيير".
وأضاف: "كان الراحل واحداً من أبرز أصوات ثورة فبراير ومثقفيها، ومن الشخصيات التي جمعت بين الإبداع الشعري والالتزام الوطني، وساهم من خلال دواوينه ومقالاته وخطبه ومواقفه في تشكيل الوعي العام، وترسيخ قيم المقاومة السلمية، والنزاهة الفكرية، والانحياز للمستضعفين".
وأكد أن “الحميري سيظل حيّاً في ذاكرة الأجيال بما خلفه من إرث شعري وثقافي ونضالي كبير، وبما مثّله من رمز للاتزان والوضوح والإخلاص في الكلمة والموقف"، سائلاً الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان".