‏قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان، إن زيارتهم لمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، مع رئيس المجلس “تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين". 

وتعهد “العليمي” في تدوينة على منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، بـ“الوفاء لمأرب ولتضحياتها وبطولاتها ولكل ذرة رمل فيها مضى عليها الأبطال أو لفحها بارود قذيفة أو عانقت روح شهيد حتى تنتصر الجمهورية وتستعاد الدولة ومؤسساتها سلماً او حرباً”.

وأضاف: “فمارب هي المدينة التي استحضرت تاريخها ووقفت - وتقف اليوم - بكل مافيها ومن فيها في وجه الكهنوت في معركة الجمهورية واستعادة الدولة اليمنية وشكلت منطلقاً للأحرار ومركزاً متقدماً للجيش والمقاومة”.

وأردف "العليمي": “من قلب هذه المدينة النابض بالحياة والوطنية والإرادة الصلبة أحيي كل منتسبي الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية ورجال المقاومة الأبطال وشهداءها الأخيار ومشائخها الفضلاء وسلطتها المحلية الحكيمة بقيادة ابنها البار ومحافظها الجسور الشيخ سلطان بن علي العرادة”. 

وأمس الإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة مأرب، رفقة عضوا مجلس القيادة، عبدالله العليمي والشيخ عثمان مجلي، قادما من العاصمة السعودية الرياض التي عاد إليها بعد قضائه إجازة خاصة، في أول زيارة له للمحافظة منذ تسلمه قيادة مجلس القيادة.

وفي 7 إبريل/نيسان 2022، أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، ويضم في عضويته 7 أعضاء هم: سلطان العرادة، وعيدروس الزبيدي، وعبدالله العليمي، وطارق صالح، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبدالرحمن المحرمي.