|    English   |    [email protected]

15 سائحا إيطاليا تقطعت بهم السبل في جزيرة سقطرى

السبت 4 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
جزيرة سقطرى جزيرة سقطرى

برّان برس - ترجمة خاصة:


قالت وسائل إعلام إيطالية، السبت 4 مايو/أيار، إن 15 سائحا إيطاليا تقطعت بهم السبل في جزيرة سقطرى اليمنية، بعد أن ألغت شركة الطيران رحلة العودة بسبب الصراع في المنطقة. 

وقالت صحيفة “أخبار إيطاليا 24” الإيطالية، في تقرير ترجمه للعربية “برّان برس”، إن السائحون الإيطاليون غادروا أبو ظبي على متن الرحلة الأسبوعية الوحيدة إلى سقطرى، وهي جزيرة يمنية تقع في بحر العرب، وعندما حان وقت العودة، ظهرت المشاكل.

وأردفت: “بسبب الصراع المستمر في المنطقة، ألغت شركة الطيران العربية للطيران رحلة العودة إلى الإمارات العربية المتحدة".

وقال أحد الإيطاليين لصحيفة "كورييري ديلا سيرا”، إنه “اتخذ خيارًا محفوفًا بالمخاطر بالسفر إلى وجهة تعتبر خطيرة"، مضيفا: "إنهم لا يزودوننا بأي أخبار – نحن لا نعرف شيئًا رحلة العودة ربما في 5 مايو”. 

وطبقا للصحيفة الإيطالية، اتخذت وزارة السياحة الإيطالية بالفعل إجراءات لمساعدة السياح الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، وقامت السفارة الإيطالية في أبو ظبي بالتواصل مع طيران الإمارات لطلب استئناف رحلات الطيران مع سقطرى.

وأشارت إلى أن من بين السياح الإيطاليين "هناك العديد من سكان البندقية”. في حين أعلن عمدة  منطقة “لوكا زايا” أنه على اتصال بوزارة الخارجية: "من المأمول أن يتم تفعيل رحلة العودة في غضون أيام قليلة".

وأضاف “لوكا”: “اليمن وجهة غير موصى بها من قبل وزارة السياحة الإيطالية”. 

وأصبحت جزيرة سقطرى وجهة سياحية ذات شعبية متزايدة في الآونة الأخيرة، وذلك أيضًا بفضل مقاطع الفيديو التي نشرها المؤثرون ومدونو السفر على إنستغرام وتيك توك، على الرغم من أنها وجهة تعتبر خطيرة، بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ بعض الوقت في اليمن والصراع في الأشهر القليلة الماضية في الشرق الأوسط، تقول الصحيفة الإيطالية. 

وأضافت: "لا ينصح على الإطلاق، بسبب استمرار النزاع، بالذهاب إلى اليمن او السفر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك جزيرة سقطرى". 

 وتذكر وزارة الخارجية الإيطالية بأن السفارة الإيطالية في صنعاء علقت نشاطها لفترة طويلة (منذ 2015)، وبالتالي لم يعد من الممكن تقديم المساعدة القنصلية للمسافرين إلى اليمن.

 

الخبر من مصدره الأصلي: 

https://news.italy24.press/local/1581770.html

مواضيع ذات صلة