|    English   |    [email protected]

ندوة تشيد بسقف الحريات الصحفية في مأرب والجهود الإعلامية المساندة لمعركة استعادة الدولة

الاثنين 6 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
من ندوة إعلامية في مأرب من ندوة إعلامية في مأرب

بران برس: خاص

أشادت ندوة إعلامية الإثنين 6 مايو/أيار 2024م، بـ "سقف الحريات الصحفية" في محافظة مأرب (شمالي شرق البلاد) وكيف تحولت المحافظة إلى "بيئة حاضنة للصحفيين ونشاط المؤسسات الإعلامية والصحفية فيها.

وطالبت الندوة التي نظمتها مؤسسة "برّان" الإعلامية، والمنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، في مدينة مأرب، طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضرورة الاضطلاع بواجبها تجاه الصحفيين وخصوصا المختطفين منهم. 

وفي الندوة أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح دعم السلطة المحلية في المحافظة لقضايا الصحفيين والإعلاميين والحرص على خلق مناخات عمل إعلامية تواكب المعركة الوطنية.

وتطرّق مفتاح إلى الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون والمؤسسات الاعلامية والصحافة الوطنية من قبل جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب عالمياً، مشيراً إلى أهمية كشف وفضح الجرائم التي ترتكبها الجماعة الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الصحفيين في معركة استعادة الدولة.

من جانبه استعرض الصحفي "محمد الصالحي" رئيس مؤسسة برّان الإعلامية، جزءاً من معاناة الصحفيين اليمنيين خلال السنوات العشر الماضية، مشيراً إلى أبرز الانتهاكات التي تعرضوا لها منذ انقلاب جماعة الحوثي، مشدداً على ضرورة اضطلاع الحكومة الشرعية بواجبها تجاه الصحفيين وبالأخص المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مع رعاية أسرهم وأسر الشهداء.

وناقشت الندوة ثلاث أوراق أوضح في الورقة الأولى الصحفي "رشيد المليكي" أبرز صعوبات العمل الصحفي خلال العشر السنوات الماضية.. معدداً الانتهاكات بحق الصحفيين والتي منها "القتل، والاختطاف، والإخفاء القسري، والتعذيب، والتجسس والرقابة والتضييق الإلكتروني، ومنع الصحفيات من السفر، ووضع الصحفيين دروعاً بشرية".

كما أشار إلى أن ما تعرض لها الصحفيون من قطع للمرتبات وأوامر بالإعدام وإصدار أحكام القبض القهري عليهم دون مسوغ قانوني، إضافة إلى إغلاق القنوات والصحف وإنهاء وجودها تماماً.

ولفتت الورقة إلى الانقسام الجغرافي وتقاسم النفوذ على الأرض بين القوى المتصارعة التي زادت من عزلة الصحفي وقيدت من حركته وجعلته يعيش ضمن نطاقات ضيقة لا يستطيع الخروج منها.

إلى ذلك خصص الباحث أحمد عفيف ورقته للحديث عن الآليات الوطنية لحماية الصحفيين وتعزيز حرية التعبير، مناقشاً واقع حرية التعبير وحماية الصحفيين في اليمن من خلال نظرة إجمالية والأدوار التي تبذلها المنظمات المهنية (غير الحكومية) ورؤى مقترحة للنهوض بهذه الأدوار.

وتطرق عفيف إلى طرق تشخيص السياسات والآليات الوطنية ذات الصلة وسبل تطويرها، مشيراً إلى الدور المنتظر من مشروع (ضمان) في تطوير السياسات والآليات.

أما الصحفي "سعيد الصوفي" فقد تحدث في الندوة عن أخلاقيات الصحافة وأثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحفيين والإعلاميين اليمنيين.. مشدداً على أهمية "الارتقاء بالدراية الإعلامية والمعلوماتية لتوعية المواطنين كافة بشأن الفرق بين المعلومات الموثوقة والمتحقق من صحتها وبين المعلومات غير المؤكدة".

 

 

 

مواضيع ذات صلة